297

Mukhtasar Ma'arij al-Qubool

مختصر معارج القبول

ناشر

مكتبة الكوثر

ایڈیشن نمبر

الخامسة

اشاعت کا سال

١٤١٨ هـ

پبلشر کا مقام

الرياض

اصناف

-قال تعالى في بيان الكفر الأكبر: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا ضَلَالًا بَعِيدًا*إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا*إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أبدًا وكان ذلك على الله يسيرًا﴾ (١) .
-وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ فِي بَيَانِ الْكُفْرِ الْأَصْغَرِ: (سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ، وَقِتَالُهُ كفر) (٢) .
وقال تَعَالَى فِي الظُّلْمِ الْأَكْبَرِ: ﴿إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عظيم﴾ (٣) .
وقال تعالى فِي الظُّلْمِ الْأَصْغَرِ: ﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه﴾ (٤) .
وَقَالَ فِي الْفُسُوقِ الْأَكْبَرِ: ﴿إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ من الجن ففسق عن أمر ربه﴾ (٥) .
وسبق قوله ﷺ: (سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ)، فالمراد به الفسوق الأصغر.
-وقال تعالى في النفاق الأكبر: ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ﴾ (٦) .

(١) النساء: ١٦٧ - ١٦٩.
(٢) والحديث في الصحيحين كما سبق.
(٣) لقمان: ١٣.
(٤) الطلاق: ١.
(٥) الكهف: ٥٠.
(٦) النساء: ١٤٥.

1 / 325