مختصر الکامل فی الضعفاء و علل الحدیث
مختصر الكامل في الضعفاء وعلل الحديث
تحقیق کنندہ
أيمن بن عارف الدمشقي
ناشر
مكتبة السنة
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1415 ہجری
پبلشر کا مقام
القاهرة
اصناف
علوم حدیث
وَقَالَ: لَا يَجِيء الحَدِيث الشاذ إِلَّا من الرجل الشاذ.
وَقَالَ: كنت أتفطن أنظر إِلَى فَم قَتَادَة، فَإِذا قَالَ: حَدثنَا. كتبت. وَإِذا قَالَ: (حدث) . لم أكتبه.
وَقَالَ يحيى بن سعيد: شُعْبَة أعلم النَّاس بِحَدِيث قَتَادَة بِمَا سمع مِنْهُ وَمَا لم يسمع مِنْهُ، وَهِشَام أحفظ، وَسَعِيد أَكثر.
وَقَالَ شُعْبَة: لَا تَأْخُذُوا عَن سُفْيَان الثَّوْريّ إِلَّا عَن رجل تعرفُون؛ فَإِنَّهُ لَا يُبَالِي عَمَّن حمل الحَدِيث.
وَقَالَ لَهُ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي: اكْتُبْ لي إِلَى سُفْيَان؛ فَإِنِّي أُرِيد أَن أخرج إِلَيْهِ. فَقَالَ لَهُ شُعْبَة: إِنِّي أَخَاف أَن يحدثك بِمَا لم يسمع. يَعْنِي يُدَلس.
وَكَانَ يَقُول: تَعَالَوْا حَتَّى نغتاب فِي الله.
وَقَالَ هشيم: كُنَّا نَدع مجالسة شُعْبَة؛ لِأَنَّهُ كَانَ يدخلنا فِي الْغَيْبَة.
وَقَالَ يزِيد بن هَارُون: لَو وجدت أعوانا على شُعْبَة لتركت حَدِيثه.
وَقَالَ: لَو رَأَيْتُمْ شُعْبَة لم تكْتبُوا عَنهُ؛ كَانَ (عيابا)، حَتَّى يَقُول: ابْن مَسْعُود كَانَ حلافا ﴿
شدَّة حرصه وحسده فِي الْعلم
قَالَ مُحَمَّد بن جَابر: قدمت الْبَصْرَة، فَأَتَانِي شُعْبَة، فَسَأَلَنِي، فَحَدَّثته بِحَدِيث قيس بن طلق فِي مس الذّكر، فَقَالَ: أَسأَلك بِاللَّه لَا تحدث بِهَذَا الحَدِيث مَا كنت بِالْبَصْرَةِ.
وَقَالَ التِّرْمِذِيّ: روى المؤمل هَذَا الحَدِيث عَن شُعْبَة، عَن عبد الله بن دِينَار، عَن ابْن عمر: أَن النَّبِي ﷺ َ - نهى عَن بيع الْوَلَاء وَعَن هِبته. فَقَالَ شُعْبَة: لَوَدِدْت أَن عبد الله ابْن دِينَار أذن لي حَتَّى كنت أقوم إِلَيْهِ فَأقبل رَأسه.
وَمر أَبُو عوَانَة على شُعْبَة وَهُوَ عِنْد عَمْرو بن مرّة، فَقَالَ: من هَذَا الشَّيْخ؟ فَقَالَ شُعْبَة: شيخ يروي أَبْيَات للحطيئة﴾ فَلَمَّا مَاتَ عَمْرو قَالَ شُعْبَة لأبي عوَانَة: يَا وضاح!
1 / 66