وَعَن ابْن عَبَّاس: كَانَت لرَسُول الله [ﷺ] سبع أَعْنُزٍ منائحَ تَرعاهنَّ أُمُّ أَيمن. وَكَانَ لرَسُول الله [ﷺ] دِيكٌ أَبيض.
ذِكرُ وفاتِه [ﷺ]
ابْتَدَأَ بِهِ [ﷺ] مرضُه الَّذِي مَاتَ فِيهِ، وَهُوَ وجَعُ الرَّأْس، فِي بَيت مَيْمُونة أُمِّ الْمُؤمنِينَ، وَقيل: فِي بَيت زَينب بنت جَحْش، وَقيل: فِي بَيت رَيْحانة، وَهُوَ ضعيفٌ لِأَن الصَّحِيح أنّ رَيْحَانَة مَاتَت / ٤١ ظ. فِي حَيَاته [ﷺ] كَمَا قدّمنا.
ويروى أنّ النبيَّ [ﷺ] خرج يَوْم الْخَمِيس وَقد شدّ رأسَه بعصابةٍ دَسْماء، وَكَانَ قد لبسَ عِمَامَة دسماء، فرقي المنبرَ فجلسَ عَلَيْهِ، ثمَّ دَعَا بِلَالًا فَأمره أنْ يُنَادي فِي النَّاس: أَن اجْتَمعُوا لوصيِّة رَسُول الله [ﷺ] فَإِنَّهَا آخر وصيّته لكم. فَنَادَى بلالٌ فَاجْتمعُوا، صَغِيرهمْ وَكَبِيرهمْ، وَتركُوا أَبواب بيوِتهم مُفتَّحةً، وأسواقَهم على حَالهَا، حَتَّى خرج العَذارى من الْبيُوت ليسمعوا وصيّة رَسُول الله