م
4 ك
مخ ه 2114 28723 ن:: نت ه 2 471 ه
12 ه
ت
2
4 8 482 47
4 29 8
9
3 244 2 49 هه
244
ه بن 294 ن ه
ضة 2 444 4 1 28 348 8 ه ود چ 4 244 ه 2 18 28
845 2 ق 8 248 4 23 88 7
241 ك حن ته ة 8* 4
29 14
1 ر 1 24
7 41
ا 81 ة ه 1 ه
5 و: ز 21 ا
ة
2 28 د
28 :.
ح
ا
: ا:
صفحہ 1
============================================================
م ا ال ما اناة
صفحہ 2
============================================================
خ ال ح الي وا ب ل بن تين اليث القرشى لدايكى لتووناك حقي لا عبر لرفين
صفحہ 3
============================================================
ج خ ويروات الط چقوق تطج چقوط
ااا سهم ها140160140نله1 ه دود اتا برج (1) وحدة (503) ااش ولي العهد- حداتق القبة- القاهرة هوربة مصر العربية 167 (320) 22497570/960 -11555007 8222722-18816- 881 قل16600 0181 - 1988081 160190r6 0 11826-104اق 76: 2212662893030 -6288 11 انواكشوط -1104- حي المدارس - مقابل المتحف الوطني الجمهورية الاسلامية الموريعانية 14: (4222) 6387373- 529891 11ععق2086060 الطبعة الاولى) (حطهم 1432ه/52611
صفحہ 4
============================================================
ال ا مه
صفحہ 5
============================================================
22 70 1 28 24 1288 608 لحد 286 2 40
24 2 88 18 2 ضاله 1 228 لتان 68 4 ن8 0 1 4 0 04 2 7 0لة 08 2 8 6 14
صفحہ 6
============================================================
المقدمة التحقيقية ا اقول -مستعينا بالله تعالى- بعد حمده كما ينبغي لجلاله، والصلاة والسلام على نبيه المصطفى وصحبه واله: لايخفى -على ذي نظر- ما عرف به السادة المالكية من العناية بالاختصار وتصنيف المختصرات، منذ ظهور المذهب وحتى العصور المتآخرة، وقد لا نكون مبالغين إن جزمنا باعتبار موطأ إمام دار الهجرة مختصرا حديثيا إذا قارناه بغيره من كتب الصحاح من حيث عدد الأحاديث المروية فيه.
اما في فقه المذهب؛ فلا خلاف في كون ابن عبد الحكم أول من وضع مؤلفا مختصرا في الفقه جمعه من سماعه وسماع غيره من إمام دار الهجرة، وأودع بين دفتيه خلاصة فقهه وكثيرا من روايته عن الإمام مالك.
وينسب المؤرخون إلى ابن عبد الحكم ثلاثة بختصرات في المذهب: قال عياض(2): ومن تواليف عبد الله بن عبدالحكم المختصر الكبير؛ يقال أنه نحا به اختصار كتب أشهب، والمختصر الأوسط، والمختصر الأصغر؛ قصره على علم الوطأ، والمختصر الأوسط صنفان؛ فالذي في رواية القراطيي(3) فيه زيادة الآثار (1) هو : أبو الفضل، عياض بن مرسى بن عياض بن عمرون، اليخصي، التتي، القاضي المتوفى سنة: 594 ه كان عالم المغرب في وقته، فقبها محدثا. من مصنفاته : الشفا بتعريف حقوق المصطفى وبه اشتهر، والاعلام بحدود فواعد الإسلام، ومشارق الأنوار على صحاح الآثار، وترتيب المدارك وتقريب المسالك في ذكرفقهاء ملهب مالك، واكمال المعلم بفوائد مسلم، والالماع إلى معرفة أصول الرواية وتقيد السماع: انظر ترجمته في: الغنية، وهو فهرس شيرخ القاضي عياض، وأزهار الرياض في أخبار القاضي عياض، لمقري، والدياج، لابن فرحون: 169/7، وشجرة التور، لمخلوف: 196/1، وجذوة الاقتباس، لابن القاضي المكناسي: 499/2، وسلوة الأنفاس، للكتاني: 262/7، والإعلام، للسملالي: 319/9. .
(2) هو: أبوزيد، يزيدبن كامل بن حكيم القراطيي، مولى عبد العزيزبن مروان، المتوفى سنة: 287ه وأصله من الروم، روى عن: عبد الله بن عبد الحكم، وأسد بن موسى، وروى عنه: ابن أبي الأصبغ، وابن الورد.
انظر ترجمته في: ترتبب المدارك، لعياض: 189/9، وسير أعلام النبلاء، للذهبي: 455/73، وفهرسة ابن خير الاشبيلي، ص: 134.
صفحہ 7
============================================================
المختصر الكبيرلابن عبد الحكم خلاف الذي في رواية محمد ابنه(2)، وسعيد بن حسان(2)... وذكر بعضهم أن مسائل المختصر الكبير ثمانية عشر ألف مسألة، وفي الأوسط أربعة آلاف مسألة، وفي الصغير ألف ومائتا مسألة(3) ومما يؤسف له أننا عدمنا المختصر الأوسط لابن عبد الحكم، فلم نجدله ذكرا إلا في كتب التراجم، ولم نقف على شيء منه مخطوطا رغم البحث والتنقيب عنه في مظانه من خزانات العالم العامة والخاصة، غير أننا وجدنا بعض ما رجونا من مخطوطات الختصرين الآخرين، فحمدنا الله على ما وفقنا إليه، وسلينا النفس بما وجدنا عتما فقدنا، كيف وقد عز الحصول على هذه المختصرات - كما هو شأن الكثير من مصنفات السادة المالكية المتقدمين وأعيان ترائهم وأمهات كتبهم -أو الوصول إلى نسخ خطية لأي منها- في العصور المتأخرة على الأقل - واستحال الاطلاع عليها، أو الوقوف على شيء منه إلا بواسطة ناقل أو شارح، مع أن تعاقب الأيادي والنقلة على القول الواحد -عبر القرون - مظنة خفة الضبط المؤدية إلى اختلاف الألفاظ، وربما إحالة المعاني عن وجهها، وهو ما جعلنا -أحيانا - نجد القول ونقيضه منسوبين إلى الإمام في كتابين يحكيان قوله (1) هو: أبو عبد الله، محمد بن عبد الله ين عبد الحكم المصري، الفقيه، المتوفى سنة: 268ه سمع من: ابن وهب، ومن أبي ضمرة الليني، وابن أبي فديك، وأشهب بن عبد العزيز، ووالده عبد الله بن عبد الحكم، والشافعي، روى عنه النسائي في سنته، وابن خزيمة، وابن صاعد، وآخرون، له تصانيف كثيرة، منها: الرد على الشافعي، وأحكام القرآن، والردعلى فقهاءالعراق، وغير ذلك انظر ترجمته في: ترتيب المدارك، لعياض: 157/9، والديباج، لابن فرحون: 163/2، وشجرة النور، لمخلوف: 67/7، وطبقات الفقهاء، للشيرازي، ص : 99، والجرح والتعديل، لاين أبي حاتم: 366/7، .
وطبقات الفقهاء الشافعية، لابن الصلاح: 192/1، ووفيات الأعيان، لابن خلكان: 193/4، وسير أعلام النبلاء، للذهيي: 497/12.
(2) هو: أبو عثمان، سعيد بن حسان الصائغ مولى الأمير الحكم بن هشام المتوفى سنة: 236 ه من أهل قرطبة روى عن عبد الله بن نافع الزهري، وعبد الله بن عبد الحكم، وأشهب وآكثر من الرواية عنه، ولم يكن في زمانه أورع منه، وكان يقال: إنه مجاب الدعاء، وكان فقيها في المسائل زاهدا فاضلا حافظا، مشاورا مع يجى بن يحى وطبقته، وكان متورعافي فتياه.
انظر ترجمته في: ترتيب المدارك: 111/4، وتاريخ علماء الأندلس، لابن الفرضي: 296/1، وجذوة المقتبس: 356/6، واكمال الكمال، لابن ماكولا: 233/5.
(3) انظر: ترتيب المدارك، لعياض: 365/3، والديباج، لابن فرحون، ص: 727 و389، والفكر الامي، لحجوي: 94/3، وشجرة النور، لمخلوف: 59/1.
صفحہ 8
============================================================
المقدمة التحقيقية في المسألة الواحدة.
وأمام هذا الواقع استخرنا الله تعالى واستعنا به للقيام بالواجب - وإن كان على الكفاية - في السعي إلى إخراج مختصري ابن عبد الحكم؛ الكبير والصغير ونشرهما بحسب الوسع والطاقة، فصورنا النسخة الوحيدة - في علمنا - لشرح اي القاسم البرقي(ن) على المختصر الصغير من مكتبة أسعد أفندي باسطنبول، حيث كانت تحفظ تحت رقم (566) وشرعنا في تجريد متن المختصر من الشرح ثم تحقيقه على هذه النسخة، ولكنا توقفنا بعد فترة لنتيج المجال أمام الأستاذ الباحث حمد بن عبد الله الحمادي الذي يعمل على تحقيق المتن والشرح معأ في رسالة اكاديمية، إيقانا منا بقدرته على أن يأتي بخير مما نقدر على الإتيان به في هذا الكتاب، حيث حصل على قطعة أخرى منه عن طريق المستشرق المجري ميكلوش موراني، كان صورها أو صورت له من القيروان، وكفى بحصوله على هذه القطعة حافزأ له، ورافدا لعمله.
اما المختصر الكبير فقد كانت رحلتنا في طلب مخطوطاته غاية في المشقة ، وقد اتهت - ولله المنة والفضل - بحصولنا على ما يغلب على الظن أن لا مزيد عليه في خزانات العالم، وقد كان مفرقا في ثلاث خزانات كبرى على النحو التالي: في مكتبة الأزهر الشريف بالقاهرة المحروسة ثلاثة أسفار(3) من شرح أبي بكر (1) هو: أبو القاسم، محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم بن أبي زرعة البرقي، المتوفى سنة: 249ه مولى بني زهرة كان من أصحاب الحديث والفهم، والرواية أغلب عليه وبيته بمصر بيت علم وله تأليف في مختضر ابن عبد الحكم الصغير - زاد فيه اختلاف فقهاء الأمصار، وكتاب في التاريخ، وفي الطبقات، وفي رجال الوطأ، وفي غريه روى عن: عبد الله بن عبد الحكم ولم يلق ابن وهب ويروى عن اشهب وابن بكير وعبد الله بن صالح وحبيب كاتب مالك ونعيم بن حماد وأصبغ بن الفرج وأسدبن موسى وعحيى بن معين ومحمد بن يوسف القريابي وسعيد بن منصور وغيرهم. وروى عنه: أبو حاتم الرازي واين وضاح والخشتي ومطرف بن عبد الرحمن بن قيس وعبيد الله بن مجيى بن چحيى وقاسم بن محمد وقاسم بن أصبغ وغيرهم.
انظر ترجمته في : ترتيب المدارك، لعياض: 180/4، والديباج، لابن فرحون، ص:332، ومعجم المؤلفين: لعمر كحالة: 159/10 (2) سميت هذه الأسفار أجزاء في فهرس المكتبة الأزهرية، وهي تسمية غير ملم بها، لتفاوت أحجامها،
صفحہ 9
============================================================
المختصر الكبيرلابن عبد الحكم الأبهري(1) على كبير ابن عبد الحكم، تحفظ تحت رقم (1655) وفيها قدر كبير من الشرح؛ ذكر أنها للثالث والسابع والثاني عشر منه، وقد عدت عليها عوادي الإهمال
فمزقت أوراقها وسقط بعضها، وتداخل ما سلم منها من غير ترقيم حتى آل كثيدمنه الى غير موضعه، وقد عملنا على إعادة ترتيبها بعناية وتأن حتى استوت على شوقها، ثم استنسخنا منها متن المختصر دون الشرح، فاستخرجنا منها الأبواب التالية (أمهات الأولاد، العتق، الولاء، الحج، المكاتب، المدبر، الإباق، الأضاحي، البضائع، البيوع، التفليس، الحمالة، الخلع، الدعوى والأيمان، الديون، الرهن، الزكاة، الصلح، الصيام، الصيد، الطلاق، العارية، العقيقة، الغصب، اللقطة، المولى عليه، النذر ، النفقة، النكاح، الوديعة، الجامع).
وفي خزانة جامع القرويين العامرة بفاس المحروسة جزء لبعض المختصر الكبير حفظ تحت رقم (970)، ويقع في (32) لوحة، حصلنا على صورته بواسطة، فاستنسخناه بأكمله، وقد حوى بين دفتيه الأبواب التالية (الحج، الجهاد، الوصايا، المدبر، المكاتب، الجامع).
واضطراب ترتيبها، إلى جانب ما ورد في ثناياكتاب الحج من أنه من الجزء الرابع، وهو خلاف ماوردفي الفهرس المذكور، وفي بداية الجزء نفسه، لذلك ترجح لدينا اعتبار تلك الأجزاء بمثابة ملفات نجمع في كل منها ماتير من شرح الأبهري، من غير ترتيب دفيق.
(1) هو: أبوبكر: محمد بن عبد الله بن صالح ين عمر بن حفض بن عمر بن مصعب بن الزبير أبن كعب بن زيد بن مناة بن تميم الأبهري، البغدادي، المتوفى منة: 75وه سمع أبا بكر ابن الباغتدي، وأبا القاسم البغوي، وأباعروية الحرافي، وتفته ببغدادعل أبي عمر محمد بن يوسف القاضي، وولده أبي الحسين،حدث عنه أبو بكر البرقاني، والدارقطني وأثنى عليه، وقال: هو إمام المالكية، إليه الرحلة من اقطار الدنيا. اه وقد جمع أبو بكر بين القراءات، وعلو الاسناد، والفقه الجيد، شرح المختصر لعبد الله بن عبد الحكم في أسفار كثيرة ضاع أكثرها وما فضل متها صوره الشيخ إبراهيم المريخي من المكتبة الأزهرية، وصورت النصف الثاقي من تسخة حنة أجود من نسخة الأزهرية من جامعة (جوتة) بألمانيا الشرقية وهو ممانتوي اخراجه بعون الله تعالى: انظر ترجمته في: ترتيب المدارك، لعياض: 183/6، والديباج، لابن فرحون: 266/2، وشجرة الثور، لمخلوف:96/1، وطبقات الغقهاء، للشيرازي، ص: 167، والفهرست لابن النديم، ص: 347، وتاريخ بغداد، للخطيب البغدادي: 462/5، والأنساب، للسمعاني: 77/1، وسير أعلام النبلاء: .33217
صفحہ 10
============================================================
المقدمة التحقيقية وفي مكتبة جامعة جوتة بألمانيا الشرقية سفر يقع في (235) لوحة من شرح أبي بكر الأبهري على المختصر، يحفظ تحت رقم (7743) بعنوان (كتاب مسائل الإمام مالك لأهل الأندلس)، وهو العنوان المثبت خطأ على لوحته الأولى، وبهذا العنوان ذكر الكتاب في فهرس المكتبة، وقد يرنا فيها سيرتنا في التعامل مع النسخة الأزهرية، فاستنسخنا منها متن المختصر دون الشرح، فاستخرجنا منها الأبواب التالية (القسامة والجراح، العقول، القذف، حدود الخمر، ماجاء في القطع، أمهات الأولاد، العتق ، الولاء، المكاتب، المدبر، الفرائض، الجامع، وجزءا من باب الوصايا) .
و ما سبق يتبين لنا أن النسخ الثلاث للكتاب قد اشتركت في الكتب التالية: المكاتب والمدبر والجامع: واشتركت نسختا المكتبة الأزهرية وجامعة جوتة في كتب أمهات الأولاد، والعتق، والولاء.
واشتركت نسختا المكتبة الأزهرية وجامع القرويين في كتاب الحج: واشتركت نسختا جامعة جوتة وجامع القرويين في كتابي الوصايا، والجامع: ومن مجموع النسخ الثلاث حصلنا على أكثر أبواب المختصر، وإن كان في بعض الأبواب سقط في مسألة أو بعض مسألة أو مسائل منه.
ولم نعثر بعد على نسخة نكمل بها النقص الذي ذهب بصدر الكتاب، فغيب مسائل الطهارة والصلاة وشيئا من مسائل الزكاة، فاستعضنا عن ذلك بجمع هذه المسائل من بطون الكتب التي تنقل رأي ابن عبد الحكم وتوردروايته عن مالك، حتى اجتمع لنا خير كثير، سددنا به الخلة، والحمد لله.
واعتمدنا في ترتيب الأبواب على نسختي شرح الأبهري إلا في أبواب يسيرة مفقودة في النسختين أو مبتورة حيث رجعنا في ترتيبها إلى المعهود في المختصرات المالكية المتأخرة.
ونظرا لأن العمل في غالبه كان على نسخة واحدة - وإن اختلفت من باب إلى باب سعينا إلى الجمع بين طمأنينة النفس إلى صحة ضبط المسائل من جهة، وصحة نسبتها
صفحہ 11
============================================================
الختصر الكبيرلابن عبد الحكم الى ابن عبد الحكم من جهة أخرى، فاستعنا بمراجعة ضبطه بأخينا الباحث الشيخ محمد بن بتار بن الطلبة الشنقيطي، ممثل مركز نجيبويه ورئيس فريق البحث العلمي بفرع المركز في نواكشوط، الذي أطال في مراجعة الكتاب السهر، وقلب بين دفتيه النظر، حتى سبر أغواره، وحل أقفاله.
كما استعنا في الرجوع إلى بطون الكتب الناقلة عن ابن عبد الحكم لتوثيق مسائله، و تحقيق الطمأنينة إلى صحة نسبتها للمؤلف بفريق من الباحثين في دار نجيبويه للبرمجة والدراسات والطباعة والنشر بالقاهرة فلهم منا الشكر، ومن الله الأجر: واستمر العمل حتى آل الكتاب إلى حال نرجو أن تكون الأقرب والأوفق لما أراد مؤلفه أن يكون عليه، بعد أن فرغنا من تحقيقه، وضبط متنه، وتعليق حواشيه، ويحسن ان نوجز - في عجالة - ما عملناه فيه في الأمور التالية: تجريد نص المختصر الكبير من النسختين المحفوظتين في القاهرة وجوتة، واضافته إلى نسخة القرويين.
* كتابة النص بالكامل وفق قواعد الإملاء العصرية، مع التنبيه على ما أشكلت علينا قراءته أو اختلف علينا رسمه، وتصويب ما أمكن من ذلك.
مقابلة الأجزاء المكررة بين النسخ واثبات ما ترجح لدينا صوابه وأنه الأقرب من بينها إلى مراد المؤلف في المتن، مع الإشارة إلى الفوارق الجوهرية المؤثرة في المعنى في الحواشي السفلية، وإغفال ذكركثير مما لا تترتب على ذكره فائدة، كأخطاء النساخ الجلية، وفروق حروف العطف والجر التي تتعاور معانيها، وما إلى ذلك.
الابقاء على نص الكتاب كما وقفنا عليه في المخطوطات حيث تختلط أقوال ابن عبد الحكم بما يرويه عن الإمام مالك، وقليلا ما ينسب القبول إلى قائله في صدور المسائل تجميع مسائل الطهارة والصلاة والزكاة المنسوبة صراحة إلى المختصر الكبير أو ال ابن عبد الحكم وليست في المختصر الصغير، من بطون الكتب والمصادر، واثباتها في صدر الكتاب، تعويضا عن النقص الواقع في النسخ الخطية.
صفحہ 12
============================================================
المقدمة التحقيقية وضع عناوين مناسبة بين معكوفتين للمسائل المندرجة تحت باب لم نجد بدايته في الأصول عزو كل مسألة بمفردها إلى موضع أو مواضع ورودها في النسخ الخطية، عوضا عن الإشارة إلى بدايات اللوحات أو نهاياتها؛ لأن ذلك لا يفيد مع كثرة تفرد النسخ واختلال ترتيب الألواح في بعضها، مع الاضطراب في ترتيب المسائل تقديما وتأخيرا داخل النسخة الواحدة، وربما اللوحة الواحدة من النسخة.
كتابة الآيات القرآنية وأجزائها بالخط العثماني، وعزوها إلى مواضعها في كتاب الله تعالى، بذكر اسم السورة ورقم الآية التي وردت فيها، بدءا بالسورة ضمن معكوفتين، هكذا: [السورة: رقم الآية]، وجعلنا ذلك عقب ذكر الآية مباشرة، وليس في الحواشي السفلية.
تخريج الأحاديث التي أوردها المؤلف في النص، أو أحال عليها أو أشار إليها بدون إيرادنصها.
توثيق النقول من الكتب التي نقل مؤلفوها عن ابن عبد الحكم بحسب الوسع والطاقة، وإثبات مواضع ورودها في تلك الكتب في الحواشي السفلية، مع التركيز على كتب المتقدمين الأقرب إلى عصر المؤلف والاكثر نقلا عنه قدر الإمكان.
ايراد تراجم وافية كافية لأعلام السادة المالكية المذكورين في الكتاب: التعليق بما يفيد على بعض المسائل والألفاظ حين الاقتضاء على وجه الأيجاز.
* إضافة ملحق بالكتاب، جعلناه قسما ثالثا، بعد المسائل المجمعة لما سقط من أول المخطوط، والنص المحقق، وقد جمعنا في الملحق المسائل التي عزاها ابن أبي زيد القيرواني - في نوادره واختصاره للمدونة - إلى ابن عبد الحكم أو مختصره، للاحتمال الراجح أن تكون تلك المسائل من مسائل "المختبصر الكبير" حسب ما يستفاد من م قدمة "النوادر والزيادات" واصطلاح ابن أبي زيد فيها، وتجنبنا -كما في القسم الأول - ايراد المسائل التي تندرج يقينا في المختصر الصغير بعد التثبت من ذلك بالرجوع إلى خطوط شرح البرقي عليه.
صفحہ 13
============================================================
المختصر الكبيرلابن عبد الحكم تصدير الكتاب بترجمة موجزة لمؤلفه تخلله، والحاق فهارس عامة به.
هذا، وإننا إذ نقدم هذا الكتاب النفيس إلى المكتبة الإسلامية على ما فتح الله علينا فيه، لنعد القارئ بنشر ما تيسر لنا جمعه من شرج الإمام الأبهري عليه، بعد فراغنا من تحقيقه، ونسأل الله تعالى أن يتقبل ما بذلناه فيه بقبول حسن، وأن يشملنا ومؤلفه ومن اعتنى به بالمغفرة والنعماء والمنن، وظننا بمن وقف على خلل في عملنا أن يبادر إلى الصلاحه، وأن يشعرنا به لتعديله، إذ إن الكمال عزيز، والمؤمن مرآة أخيه، والدين التصيحة.
والحمد لله الذي بحمده تتم الصالحات: حق القاهرة ام بد حبد الحريع نجيب الشريف الأحد، 18 من ذي العقدة1432ه الموافق 16 من أكتوبر 2677م
صفحہ 14
============================================================
القدمة التحقيقية جق المنف اب ممد عبدالله بن عبد الححع ابن اعين المحوير وفيها سبعة مطالب: المطلب الأول: اسمه، ونسبه، وعائلته.
المطلب الثاني: مولده، ونشأته، وطلبه للعلم.
المطلب الثالث: شيوخه، وتلاميذه.
المطلب الرابع: مكانته العلمية، وثناء العلماء عليه.
المطلب الخامس: آثاره العلمية.
المطلب السادس: وظائفه، والمناصب التي عرضت عليه.
المطلب السابع: وفاته.
الطلب الأول: اببممهة، ونبعبة وعاثلته هو عبد الله بن عبدالحكم بن أعين بن ليث، الحقلي(3)، المصري مولى رافع(3)، (1) هذه الترجمة أفدناها بتمامها كما وردت إلينا من الأخ الباحث محمد بن عيد الله الحتمادي (محقق المختصضر الصغير لابن عبد الحكم بزيادة البرقى مذاهب علماء الأمصار عليه)، وقد أثبتناء - إلافيماقل وندر -كما وصلتنا مراسلة من الباحث بعد إجازته لنا بنشرها في هذا الموضع، فله منا الشكر، ومن الله الأجر: (2) الحقلي - بفتح الحاء الهملة، وسكون القاف، وفي آخرها اللام -: نسبة إلى حقل، وهي قرية بجنب ايلة على البحر، وهي المعروفة اليوم، بالعقبة. وقدنبه إلى هذه القرية ابن ماكولا، والتمعاني، وياقوت الحتموي، وابن الجزري. ينظر: ابن ماكولا، علي بن هبة الله: ت: 475ه نهذيب مستمر الأوهام، دار الكتب العلمية، ييروت، ط7، 7410ه - 1990م، ص: 247. السمعاني، عبد الكريم، بن محمد، ت562ه الأنساب، مكتبة ابن تيمية، القاهرة، ط2، 1400ه - 1980 م: 129/4 الحموي، معجم البلدان:219/2. ابن اخزري: علي بن محمد:ت: 630ه اللياب في تهذيب الأنساب، دار صادر، ببروت، ط3، 51414 -1954م: 377/1. البلادي، عاتق بن غيث، معجم المعالم الجفرافية الواردة في السيرة النبوية، دار مكة للنشر، ط1، 1402ه -1982م، ص: 308..
(3) في وفيات الأعيان لابن خلكان، وحسن المحاضرة للسيوطي. "ليث بن رافع" والظاهر أنه تصحيف في
صفحہ 15
============================================================
26/69ff19.2106201.2 مكتبة الففه المانكى المختصر الكبير لابن عبد الحكم مولى عثمان بن عفان فحه القرشي هكذا ذكر العلماء رحمهم الله نسب عبد الله بن عبد الحكم.
ولما كانت لعائلة عبد الحكم مكانة علمية، ووجاهة اجتماعية في المجتمع المصري، فقد اعتنى أهل السير بترجمة جده ووالده.
فدماجده فف اعين بن ليث(4)، أصله من أهل حقل، قدم مصر، وسكن الإسكندرية، وكانت وفاته سنة132ه.
واها والاهنمن (و) و1 اابو عثمان، عبدالحكمبن أغين بن ليث القرشي مولاهم(ق)، ولد في المطبوع، والصواب أنه ليث مونى رافع، كذا أثبته أبو عمر الكندي في كتاب أعيان الموالي بمصر، وابن ماكولا، والسمعاني وابن اجزري. ابن ماكولا، تهذيب مستمر الأوهام، ص 247. السمعاني، الأنساب: 17914. ابن الجزري، اللباب: 377/7. ابن خلكان، أحمد بن محمد، ت: 681ه وفيات الأعيان، دار صادر، بيروت: 34/3. وبنظر كلام أبي عمر الكندي: المزي، نهذيب الكمال: 227/10. السيوطي، عبد الرحمن بن أبي بكر، ت 911ه حن المحاضرة، دار إحياء الكتب العربية عيسى البابي الحلبي وشركاه، ط1، 1387ه_ 1967م:303/7.
وفي ترتيب المدارك، قال عياض: "مولى عميرة امرأة من موالي عثمان بن عفان، ويقال مولى رافع مولى عثمان، قاله ابن شغبان" القاضي عياض، ترتيب المدارك: 363/3.
(1) رفع الشافعي تخلله نسب ابن عبدالحكم إلى قريش في وصيته، حيث قال: "وجعل محمد بن إدريس إنفاذ ما كان من وصاباه بمصر وولاية جميع تركته بها إلى الله تعالى ، ثم إلى عبد الله بن عبد الحكم، القرشي، الشافعي محمدبن إدريس،ت: 209ف الأم، دار الوفاء، مصر، النضورة، ط1422،1ه -2697م: .
.2651 (2) ترجمته: الصفدي، الوافي بالوفيات: 293/9. مغلطاي بن قليج، ت: 62 "ه إكمال نهذيب الكمال، مكتبة الفاروق الحديثة، مصر، ط1422،1ه - 2001م:25/8.
(3) ترجمته: ابن أبي حاتم، عبد الرحمن بن محمد،ت 27 وه الجرح والتعديل، طبع مجلس دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد، الهند، ط36/6،1. الفاضي عياض، ترتبب المدارك: 660/3. السمعاني، الأناب: 17514 الذهبي، تاريخ الاسلام [وفيات: 142 -170]، ص: 320، [وفيات: 177 -186]،.
ص231.
صفحہ 16
============================================================
المقدمة التحقيقية الإسكندرية(1)، واشتغل بالتكشب والتجارة، فأثرى وصار له مال، واشتغل بالعلم والفقه، فسمع من مالك بن أنس وأبي حنيفة اليمامي قال القاضي عياض: له عن مالك مسائل في المدبر وغيرها(5)، وفي موضع آخر قال عنه: ذكر ابن القاسم عنه في المدونة مسألة(4) وعذه القاضي عياض في الطبقة الأولى من أصحاب مالك، حيث قال في بداية ذكر الطبقات: "وهذا حين أبتدئ بترتيب الطبقات المقصودة على الفهود المغهودة، وقد وجدنا أصحاب مالك من الفقهاء ثلاث طبقات، أولاها: من كان له ظهور في العلم مدة حياته، وقاربت وفاته وفاته"(دا ثم ذكر عبد الحكم في الطبقة الأولى من أهل (6) صت قال القاضي عياض: "قال بعضهم: كان عاقلا أديبا، أغجلته المنية عن إتقان مذهب مالك"(3) وقال ابن بكير: "كان مداعبا للناس"5 (1) كذا ذكره ابن يونس في تاريخه، فقال: "سكن أعين الإسكندرية فولد بها عبد الحكم"، ينظر: مغلطاي، اكمال تهذيب الكمال: 25/9. وأما كلام، أبي عمر الكندي في كتابه "أعيان الموللي بمصر" فيقهم، منه أنه ولد بحقل وانتقل هو ووالده أغين إلى الإسكندرية، وقداعتمدهذا القول الذهبي في التاريخ، فقال: لانزيل الإسكندرية" الزي، تهذيب الكمال: 279/20. الذهبي، تاريخ الإسلام، وفيات: 167 -170] .
ص371.
() هو ناشرة بن عبد الله، يروي عن ابن طاووس، ويروي عنه ابن المبارك. ابن حيان، الثقات: 595/7. .
(3) القاضى عياض، ترتيب المدارك: 368/4.
(4) القاضي عياض، ترتيب المدارك: 60/3، ويمكن الوقوف على بعض مسائل ابن القاسم عنه في: سخون، عبد السلام بن سعيد، ت240ه المدونة، دار الفكر، درط: 1406ه_ -1986م: 455/4.
الأنهري، محتد بن عبدالله،ت: 325ه شرح ختصر ابن عبداحكم الكبير، مخطوط، نسخة مكتبة جوتة، ألماني: (3/أ (5) القاضي عياض، ترتيب المدارك: 1/3 (6) القاضي عياض، ترتبب المدارك: 65/3.
(7) القاضيي عياض، ترتيب المدارك: 60/3.
(9) القاضي عياض، ترتيبالمدارك: 60/3.
صفحہ 17
============================================================
26/69ff19.2106201.2 مكتبة الففه المانكى الختصر الكبيرلابن عبد الحكم وقد ذكره الرشيد العطار، في "مجرد أسماء الرواة عن مالك" وروى من طريق عبد الرحمن بن عبد الحكم عن أبيه قال: "كان فتى عند مالك بن أنس، فقال: كان لأبي بغلة إذاجاء وقت الصلاة دقت الباب بحافرها؟!
فقال له مالك: فأبوك إذا لا يحتاج إلى ديك"1(1) و مما يدل على عنايته بالعلم اعتماد الخافظ أبي زرعة الرازي قوله في تجريح يزيد بن عياض المدني ثم البصري(14، قال أبو زرعة: حدثنا محمد بن عبد الله ابن عبد الحكم، قال: آخبرني عبد الرحمن بن أبي الشيخ، قال: سمعت عبد الحكم بن آغين يقول. يزيد ابن عياض من اكذب آهل المدينةن اختلف في سنة وفاته، فقيل إنه توفي سنة 167 ه ولذا أورده الذهبئ في وفيات هذه السنة م أورده في وفيات سنة آ"آه وقال: يقال توفي سنة إحدى وسبعين ومائة وهذا الذي مشى عليه القاضي عياض(5)، والسمعاني(1)، وابن فرحون ابناع عبد اللهبن عبد الحهن وإذا كان ابن عبد الحكم من أسرة علمية، فإنه أيضا قد بارك الله له في أسرت وذريته، فكان بنوه كلهم من خيرة المسلمين علما، وفقها، وديانة، قال ابن حارث: كانوا (1) العطار، يحى بن عبد الله، ت: 662ف مجرد أسماء الرواة عن مالك، مكتبة الغرباء، المدينة النبوية، طأ، 1418ه: 1997م، ص:112 (2) ترجمته: ابن أبي حاتم، اجرح والتعديل: 282/9. المزي، تهذيب الكمال: 964/26..
(5) أبو زرعة الرازي، عبيد الله بن عبد الكريم: ت269ه الضعفاء، دار الوفاء للطباعة، مصر، المنصور، 2: 1409م -1589م:411/2 (4) الذهيي، تاريخ الاسلام وفيات [167 -170]، ص: 326..
(5) الذهبي، تاريخ الإسلام وفيات [177 -290]، ص: 237..
(6) القاضي عياض، ترتيب المدارك: 60/3..
(7) السمعاني، الأناب: 179/4 (9) ابن فرحون، إبراهيم بن علي، ت: 99ره الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب، مكتبة الثقافة الدينية، مصر، بورسعيد، ط7، 1423ه -2003م:270/1.
صفحہ 18
============================================================
المقدمة التحقيقية بمصر أربعة إخوة، فقهاء، علماء، بنو عبد الله بن عبد الحكم!!(1) وقد سئل عنهم الإمام الدارقطني، فقال عنهم جميعا: ثقات(،) (و) وقال الخليلي: وله ثلاثة من الأولادثقات؛ عبد الرحمن، ومحمد، وسعد(و وقد برع كل منهم في فن من فنون العلم، وهذه بعض ترجمة آل عبد الله بن س عبد الحكم: كبا ابنائه: عبد الحكم بن عبد الله بن عبد الحكماه ولد سنة 180 ه قال ابن أبي دليم وابن حارث: "لم يكن في أبناء ابن عبد الحكم افقه منه، ولا أجود خطأ، وكان خيرا فاضلا، وكان من أكابر أصحاب ابن وهب، ولم يكن في أصحاب ابن وهب أتقى منه، ولا أجود خطا"(5) وكان تنقلله من العلماء الذين امتحنوافي محنة خلق القرآن؛ فلم يرجع، وثبت، (6)2 وصبر على السنة،(5) توفي تقلةه سنة 237ه1.
دبن عبهاللهبن عبه الحكرة) ولد محمد سنة182 ه. قال أبو عمر بن عبد البر: "كان فقيها، نبيلا، جليلا، وجيها في زمانه".
(7) القاضي عياض، ترتبب المدارك: 155/4 .
(2) السلمي، تحمد بن الحسين، ت: 385ف سؤالات الدارفطني، دار العلوم، المملكة العربية السعودية: الرياض، ط: 7، 41408 -1988م، ص: 199 () الخليلي، اخليل بن عبد الله، ت : 495ه الإرشاد في معرفة علماء الحديث، مكتبة الرشد، الرياض: طا: 61409 - 1989م:426/1.
(4) ترجمته: القاضي عياض، ترتبب المدارك: 155/4 . الذهبي، تاريخ الإسلام، [وفيات: 231 - 240].
.237 : (5) القاضي عياض، ترتيب المدارك: 155/4.
(6) أبو العرب النميمي، محمدين أحمد،ت: ووده كتاب المحن، دار الغرب، بيروت، ط1427،1ه2.
200م، ص: 340،218. القاضي عياض، ترتيب المدارك: 157/4.
(7) الذهيي: تاريخ الإسلام: [وفيات: 231 -240]، ص: 237..
(5) ترجمته: القاضي عياض، ترتيب المدارك: 157/9. الذهبي، سير أعلام النبلاء:492/12..
صفحہ 19
============================================================
الختصر الكبيرلابن عبد الحكم وقال الشيرازي: "إليه انتهت الرئاسة بمصر"، وقال الكندي (1): "كان أفقه أهل زمانه، وناظره ابن ملول(2) صاحب شخنون، فقال لمن معه: صاحبكم أعلم من مخنون".
وقال ابن خزيمة: "ما رأيت في فقهاء الإسلام أعرف بأقاويل الصحابة والتابعين من محمدبن عبدالله بن عبد الحكم".
وكان من أصحاب الشافعي تقلل ولكنه ترك مذهب الشافعي ورجع إلى مذهب اهل المدينة، وذلك لخلاف جرى بين أصحاب الشافعي فيمن يخلف مجلسه من بعده.
ورغم تركه مذهب الشافعي كان مجلا معظما للشافعي(ق). توفي سنة 269ه.
ابوالقلسم عبه الرحمن بنى عبد اللهبن عبه العكماه) اشتهر أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الحكم بأنه إخباري، فهو مؤلف كتاب أخبار مصر، قال ابن أبي حاتم: كتب عنه أبي بمصر في الرخلة الثانية وروى عنه، وهو صدوق، وسئل أبي عنه فقال: صدوق(5)، ونقل القاضي عياض عن ابن أبي حاتم قوله عن عبد الرحمن: كان يقال إنه من الأبدال(4)، وقال أبو زرعة الرازي: هو رجل صالح من أفاضل المسلمين(3)، وقال الذهبي: أبو القاسم، المصري، الإخباري، صاحب تاريخ مصر(ه)، وأخو فقيه مصر، وسعد، وعبد الحكم(5)، توفي في المحرم سنة 257ه.
(1) الكندي، هو: محمد بن يوسف بن يمقوب، أبو عمر الكندي، توفي في شوال سنة: 350ه تقريبا: الصفدي، الوافي بالوفيات: 166/5.
(2) ابن ملول، هو: عبد الله بن أحمد بن القاسم، أبو محمد، الأنصاري، الأندلسي، سكن يصر، وتوفي بهاسنة: 4دف القاضي عياض، ترتيب المدارك: 283/5.
(3) البيهقي، مناقب الشافعي: 343/2.
(4) ترجمته: القاضي عياض، ترتبب المبدارك: 166/4. الذهبي، تاريخ الإسلام وفيات [251 -266]، .
ص:159 (5) ابن أبي حاتم، الجرح والتعديل: 252/5.
(6) القاضي عياض، ترتيب المدارك: 166/4..
(7) القاضي عياض، ترتيب المدارك: 166/9 .
(9) وهوكتاب مطبوع عدة طبعات: (9) الذهبي، تاريخ الإسلام وفيات [257 - 260]، ص: 159. .
صفحہ 20