Mukhtasar al-Kamil fi al-Du‘afa wa ‘Ilal al-Hadith

المقریزی d. 845 AH
28

Mukhtasar al-Kamil fi al-Du‘afa wa ‘Ilal al-Hadith

مختصر الكامل في الضعفاء وعلل الحديث

تحقیق کنندہ

أيمن بن عارف الدمشقي

ناشر

مكتبة السنة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1415 ہجری

پبلشر کا مقام

مصر / القاهرة

وَقَالَ: لَا يَجِيء الحَدِيث الشاذ إِلَّا من الرجل الشاذ. وَقَالَ: كنت أتفطن أنظر إِلَى فَم قَتَادَة، فَإِذا قَالَ: حَدثنَا. كتبت. وَإِذا قَالَ: (حدث) . لم أكتبه. وَقَالَ يحيى بن سعيد: شُعْبَة أعلم النَّاس بِحَدِيث قَتَادَة بِمَا سمع مِنْهُ وَمَا لم يسمع مِنْهُ، وَهِشَام أحفظ، وَسَعِيد أَكثر. وَقَالَ شُعْبَة: لَا تَأْخُذُوا عَن سُفْيَان الثَّوْريّ إِلَّا عَن رجل تعرفُون؛ فَإِنَّهُ لَا يُبَالِي عَمَّن حمل الحَدِيث. وَقَالَ لَهُ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي: اكْتُبْ لي إِلَى سُفْيَان؛ فَإِنِّي أُرِيد أَن أخرج إِلَيْهِ. فَقَالَ لَهُ شُعْبَة: إِنِّي أَخَاف أَن يحدثك بِمَا لم يسمع. يَعْنِي يُدَلس. وَكَانَ يَقُول: تَعَالَوْا حَتَّى نغتاب فِي الله. وَقَالَ هشيم: كُنَّا نَدع مجالسة شُعْبَة؛ لِأَنَّهُ كَانَ يدخلنا فِي الْغَيْبَة. وَقَالَ يزِيد بن هَارُون: لَو وجدت أعوانا على شُعْبَة لتركت حَدِيثه. وَقَالَ: لَو رَأَيْتُمْ شُعْبَة لم تكْتبُوا عَنهُ؛ كَانَ (عيابا)، حَتَّى يَقُول: ابْن مَسْعُود كَانَ حلافا ﴿ شدَّة حرصه وحسده فِي الْعلم قَالَ مُحَمَّد بن جَابر: قدمت الْبَصْرَة، فَأَتَانِي شُعْبَة، فَسَأَلَنِي، فَحَدَّثته بِحَدِيث قيس بن طلق فِي مس الذّكر، فَقَالَ: أَسأَلك بِاللَّه لَا تحدث بِهَذَا الحَدِيث مَا كنت بِالْبَصْرَةِ. وَقَالَ التِّرْمِذِيّ: روى المؤمل هَذَا الحَدِيث عَن شُعْبَة، عَن عبد الله بن دِينَار، عَن ابْن عمر: أَن النَّبِي ﷺ َ - نهى عَن بيع الْوَلَاء وَعَن هِبته. فَقَالَ شُعْبَة: لَوَدِدْت أَن عبد الله ابْن دِينَار أذن لي حَتَّى كنت أقوم إِلَيْهِ فَأقبل رَأسه. وَمر أَبُو عوَانَة على شُعْبَة وَهُوَ عِنْد عَمْرو بن مرّة، فَقَالَ: من هَذَا الشَّيْخ؟ فَقَالَ شُعْبَة: شيخ يروي أَبْيَات للحطيئة﴾ فَلَمَّا مَاتَ عَمْرو قَالَ شُعْبَة لأبي عوَانَة: يَا وضاح!

1 / 66