Mukhtasar al-Fawa'id al-Makkiyah fi ma Yahtajuhu Talabat al-Shafi'iyyah
مختصر الفوائد المكية فيما يحتاجه طلبة الشافعية
ایڈیٹر
يوسف بن عبد الرحمن المرعشلي
ناشر
دار البشائر الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1425 ہجری
پبلشر کا مقام
بيروت
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
Mukhtasar al-Fawa'id al-Makkiyah fi ma Yahtajuhu Talabat al-Shafi'iyyah
Alawi bin Ahmed Al-Saqaf (d. 1335 / 1916)مختصر الفوائد المكية فيما يحتاجه طلبة الشافعية
ایڈیٹر
يوسف بن عبد الرحمن المرعشلي
ناشر
دار البشائر الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1425 ہجری
پبلشر کا مقام
بيروت
العَلَّامَةِ أَبي بَكْرِ بنِ [أَبِي](١) قَاسِمِ الأَهْدَلِ: (وَمَا أَفْتَى بِهِ مِنْ أَنَّ العَامِّيَّ لاَ مَذْهَبَ لَهُ مُعَيَّنٌ تَكَادُ أَنْ تَتَعَيَّنُ الفَتْوَى بِهِ في حَقِّ العَوَامِّ فِي هذِهِ الأَزْمِنَةِ، وَإِنْ كانَ عَنِ المُتَأَخِّرِينَ المُصَحَّحُ مِنْ أَنَّهُ يَجِبُ عَلَيْهِ التِزامُ مَذْهَبٍ مُعَيَّنٍ، لَكِنْ مَنْ خَبِرَ حَالَ العَوَامِّ فِي هُذَا الزَّمانِ، سِيَّما أَهْلَ البَوادِي منهم، جَزَمَ بأَنَّ تَكْلِيفَهُمْ التزامَ مَذْهَبٍ مُعَيَّنٍ قَرِيبٌ مِنَ المُسْتَحِيلِ، وَبِأَنَّ الفَتْوَى مَا أَفْتَى بِهِ البَدْرُ الأَهْدَلُ أَنَّه لا مَذْهَبَ للعامِّيِّ مُعَيَّنٌ كالمُتَعَيَّنِ، وَاللَّهُ المُسْتَعَانُ). اهـ مُلَخَّصاً مِنْ ((فَتَاوَى السيِّد سُليمان)).
قال ابنُهُ العلَّمة عبدُ الرَّحْمنِ بنُ سُليمان(٢): (نَحْنُ لِقِلَّةِ مَعْرِفَتِنا بالأصُولِ وَالدَّليلِ وَغَيْرِ ذَلِكَ عَوَامٌ). اهـ.
وفي ((فَتَاوَى ابنِ حَجر)): (الأَصَحُّ أَنَّ العامِّيَّ مُخَيَّرٌ بَيْنَ تقليدِ مَنْ شاءَ، وَلَوْ مَفْضُولاً عِنْدَه مَع وُجودِ الأَفْضَلِ، مَا لَمْ يَتَتَبَّعِ الرُّخَصَ، بَلْ وَإِنْ تَتَبَّعَها على مَا قَالَهُ عزّ الدِّينِ(٣) وَغَيْرُه؛ لأَنّا إِنْ قُلْنَا: كُلُّ مُجْتَهِدٍ
(١) سقطت من الأصل، وتقدمت ترجمته ص ١٣.
(٢) هو المُحدِّث الحافظ الفقيه المُفسِّر الأصولي البَيَاني المشارك عبد الرحمن بن سليمان ابن يحيى بن عمر الأَهْدَل الزَّبيدي الشافعي الحسيني. وُلد بزبيد سنة ١١٧٩ هـ، له: ((شرح بلوغ المرام)). توفي سنة ١٢٥٠ هـ (نيل الوطر، لزيارة ٣٠/٢).
(٣) عزّ الدين: هو الفقيه الشافعي المجتهد، عبد العزيز بن عبد السلام السُّلَمِي الدمشقي، المُلَقَّب بسُلطان العلماء، وُلد في دمشق سنة ٥٧٧هـ ونشأ بها، وزار بغداد سنة ٥٩٩هـ شهراً، تولى الخطابة والتدريس بزاوية الغزالي في دمشق، ثم الخطابة بالجامع الأموي. انتقل إلى مصر وتوفي فيها سنة ٦٦٠هـ. له ((الإلمام في أدلّة الأحكام)) (طبقات الشافعية الكبرى، للتاج السبكي ٥/ ٨٠).
48