68

Mukhtasar al-Buwayti

مختصر البويطي

ایڈیٹر

علي محيي الدين القره داغي

ناشر

دار المنهاج

اشاعت کا سال

1436 ہجری

پبلشر کا مقام

جدة

صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ))(١).

[ قال أبو حاتم: حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي، عن مالك، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، عن علقمة بن وقاص، عن عمر بن الخطاب، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله](٢).

قال الشافعي: من(٣) توضأ لا ينوي بوضوئه ذلك الطهارة مثل أن ينوي به تبرداً أو إماطة غبار أو ما أشبه هذا لم يجزه أن يصلي به، وإن (٤) نوى [به] الطهارة ولم ينو به صلاة مكتوبة ولا نافلة ولا جنازة ولا قراءة مصحف أجزأه أن يصلي به، وإن نواه لجنازة أجزأته المكتوبة، وإن نوى للطهارة والتبرد معاً أجزأه ذلك إن شاء الله(٥).

(١) هذا لفظ البخاري برقم (٦٣١١) باب النية في الأيمان، وكذا مسلم برقم (١٩٠٧) باب قوله صلى الله عليه وسلم: ((إنما الأعمال بالنية))، ورواه أحمد برقم (١٦٨)، والترمذي برقم (١٦٤٧)، والنسائي في السنن برقم (٧٥)، وابن خزيمة في صحيحه برقم (١) باب النية، والدارقطني برقم (١) باب النية، والبيهقي برقم (٢٠٨٧).

(٢) رواه مالك في الموطأ من رواية محمد بن الحسن. انظر الموطأ بروايته (١٨١/١). ط. مكتبة الفرقان.

(٣) في (ح): ((ومن)).

(٤) في (ح): ((فإن)).

(٥) قال في الأم (٤٤/١): (ويكفيه من النية فيه: أن يتوضأ ينوي طهارة من حدث أو طهارة لصلاة فريضة أو نافلة، أو لقراءة مصحف أو صلاة على جنازة، أو مما أشبه هذا مما لا يفعله إلا طاهر... وإذا وضّأ وجهه ينوي الطهارة ثم نوى بغسل يديه وما بقي من جسده التنظيف أو التبريد لا الطهارة لم يجزه الوضوء حتى يعود لغسل أعضائه التي أحدث فيها غير نية الطهارة).

67