٣ - تخريج الأحاديث تخريجاً علمياً، وقمت بعزوها إلى رواتها، وإلى كتب السنة المعتمدة، ولم أكتف بعزوها إلى الصحيحين فحسب، بل ذكرت أماكنها في كتب السنن والمسانيد والمصنفات والمستدركات وشروحها، وإذا وجدت الحديث ضعيفاً نبهت عليه وبيّنت وجه ضعفه وراجعت في ذلك أهم كتب الجرح والتعديل وكتب الضعفاء، وكان هدفي من ذلك أن يقرأ الباحث الكتاب وهو مطمئن كل الاطمئنان عن الحديث الذي استند إليه صاحب الرأي من حيث الضعف والقوة، كما قمت بالجمع بين الأحاديث المتعارضة جمعاً مبنياً على أقوال علمائنا الكرام.

٤ - عرفت بالكتب التي ذكرها الكتاب وذكرت أماكن وجودها

٥ - التثبت الكامل من النصوص والآراء الفقهية، من خلال مراجعة كتاب الأم، وغيره حيث أحلت الآراء إلى أصحابها، وقمت بالإرشاد إلى أماكنها من خلال كتب أصحابها، وقمت بتوضيح الآراء الخلافية والرجوع إلى الكتب المعتمدة لكل مذهب، ولم أكتف بكتاب واحد في أي مذهب، بل راجعت أهم الكتب المعتمدة في المذهب الحنفي والمذهب المالكي والمذهب الحنبلي، بالإضافة إلى أكثر كتب الشافعية، وقد اعتنيت بهذه المسائل الخلافية اعتناء كاملاً.

٦ - شرحت الألفاظ الغريبة التي وردت في الكتاب، وراجعت في ذلك كتب اللغة المعتمدة.