109

Mukhtasar al-Buwayti

مختصر البويطي

ایڈیٹر

علي محيي الدين القره داغي

ناشر

دار المنهاج

اشاعت کا سال

1436 ہجری

پبلشر کا مقام

جدة

ومن نام مضطجعاً أو راكعاً أو ساجداً فليتوضأ، وإن (١) نام جالساً فزالت مقعدته عن موضع جلوسه وهو نائم فعليه الوضوء، وإن (٢) نام قائماً فزالت قدماه عن موضع قيامه لِوَسَنِ النوم فعليه الوضوء.

[ قال الربيع: من نام قائماً أو نام جالساً (٣) أعاد الوضوء، وهو قول الشافعي، ومن نام قائماً أو نام جالساً وكان موطداً (٤) بالأرض فليس عليه](٥)، ومن نام جالساً [ غير موطدٍ ] أو قائماً فرأى رؤيا وجب عليه الوضوء(٦).

ومن رأى في منامه أنه يجامع أو (٧) أنه (٩/ب) أمنى ولم يخرج منه ماء دافق فلا غسل عليه، إنما الغسل لخروج الماء الدافق (٨).

(١) في (ح): ((ومن)).

(٢) في (ح): ((فإن)).

(٣) كتب مقابله في حاشية (ط): ((أي غير موطد. صرح به بعد)).

(٤) كتب مقابله في حاشية (أ): ((مطداً: يعني ملتزقاً))، وأصلحها في (ط): ((موطداً)) وقد زاد الواو بخط مغاير، وكتب في حاشيتها: ((قوله: موطداً أي مثبتاً مقعده بالأرض)).

(٥) هذه الزيادة من (أ)، (ط)، وقد نقل النووي في المجموع (١٥/٢) نص كلام البويطي ولم يذكر هذه الزيادة، وانظر المجموع فإن الإمام النووي أفاض البحث حول هذه المسألة.

(٦) قال في الأم (٢٦٤/٧): (أخبرنا مالك، عن نافع: أن ابن عمر كان ينام وهو قاعد ثم يصلي ولا يتوضأ). قال الشافعي: ( وهكذا نقول وإن طال ذلك، لا فرق بين طويله وقصيره إذا كان جالساً مستوياً على الأرض ، ونقول: إذا كان مضطجعاً أعاد الوضوء ).

(٧) في (ح): ((و)).

(٨) قال في الأم (٥٣/١): (ولا يبين لي أن يجب هذا عليه، وإن كان رأى في المنام شيئاً ولم يعلم أنه أنزل ... ).

108