Mukhtasar al-As'ilah wa al-Ajwibah al-Usuliyyah 'ala al-Aqidah al-Wasitiyyah

عبد العزیز سلمان d. 1422 AH
93

Mukhtasar al-As'ilah wa al-Ajwibah al-Usuliyyah 'ala al-Aqidah al-Wasitiyyah

مختصر الأسئلة والأجوبة الأصولية على العقيدة الواسطية

ایڈیشن نمبر

الثانية عشر

اشاعت کا سال

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

اصناف

أن نوع الكلام قديم والكلام صفة ذات من حيث تعلقها بذاته تعالى واتصافه به ومن الصفات الفعلية حيث كانت متعلقة بالمشيئة والقدرة. سابعًا: ارتجاف السموات بكلام الله وأنها تسمع كلامه تعالى. ثامنًا: أن الغشي يعم أهل السموات. تاسعًا: فيه إثبات عظمته، وذلك يوجب للعبد خوفه منه تعالى، وفيه إثبات الإرادة لله، وفيه رد على الأشاعرة في قولهم إن القرآن عبارة عن كلام الله، وفي الحديث صفة العلو لله وأنه الكبير الذي لا أكبر منه ولا أعظم منه ﵎، وفيه دليل على حشر الخلق لا نعال عليهم ولا لباس عليهم، وفيه إثبات صفة الملك وإثبات الجزاء على الأعمال، وفيه إثبات الأمر، وفيه أن كلامه سبحانه حين ينادي بصوت يستوي في سماعه البعيد والقريب والله أعلم. أنواع كلام الله س١٤٣- ما مثال أنواع الكلام الذي بواسطة والذي بغير واسطة؟ ج- أما ما كان بلا واسطة فكلامه للأبويين. وككلامه لموسى ﵇. وأما النوع الثاني ما كان بواسطة إما بوحي للأنبياء وإما بإرساله إليهم رسولًا يكلمهم من أمره بما يشاء. قال تعالى (وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيًا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولًا فيوحي بإذانه ما يشاء إنه عليٌ حكيم) س١٤٤- ما دليل الكوني القدري وما دليل الديني الشرعي من كلام الله؟

1 / 95