Mukhtasar al-As'ilah wa al-Ajwibah al-Usuliyyah 'ala al-Aqidah al-Wasitiyyah

عبد العزیز سلمان d. 1422 AH
87

Mukhtasar al-As'ilah wa al-Ajwibah al-Usuliyyah 'ala al-Aqidah al-Wasitiyyah

مختصر الأسئلة والأجوبة الأصولية على العقيدة الواسطية

ایڈیشن نمبر

الثانية عشر

اشاعت کا سال

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

اصناف

فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء أقض عني الدين وأغنني من الفقر" رواه مسلم وقوله لما رفع أصحابه أصواتهم بالذكر::أيها الناس أربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبًا إنما تدعون سميعًا قريبًا إن الذي تدعونه أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته" متفق عليه وفي الحديث أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد. وقال النبي ﷺ راويًا عن ربه ﵎: "من تقرب مني شبرًا تقربت منه ذراعًا ومن تقرب مني ذراعًا تقربت منه باعًا الحديث. س١٣٧- اذكر بعض ما تفهمه من هذه الآيات والأحاديث الدالة على المعية والقرب؟ ج- يؤخذ منها أولًا دليل على علو الله على خلقه وإثبات صفة الخلق وإثبات قدرة الله والاستدلال بهذه المخلوقات على وجود الله وإثبات الأفعال الاختيارية اللازمة وإرشاد الخلق إلى التأني في الأمور والصبر فيها وأن الخالق غير المخلوق ومباينة الله لخلقه وإثبات صفة الاستواء وصفة العلم والرد على من زعم قدم هذه المخلوقات وإثبات صفة المعية وإثبات صفة البصر والجزاء على الأعمال وإثبات صفة السمع والحث على الصبر الذي هو حبس النفس على ما تكره تقربًا إلى الله وأنواعه ثلاثة: صبر على طاعة الله وصبر عن معاصي الله وصبر على أقدار الله المؤلمة، وفيها الحث على التقوى التي هي امتثال أوامر الله واجتناب نواهيه والحث على الإحسان في معاملة الله وفي معاملة خلقه وفي الحديث دليل على تفاضل الإيمان وأن أعمال القلوب داخلة في مسمى الإيمان وفيه فضل

1 / 89