48

Mukhtasar al-As'ilah wa al-Ajwibah al-Usuliyyah 'ala al-Aqidah al-Wasitiyyah

مختصر الأسئلة والأجوبة الأصولية على العقيدة الواسطية

ایڈیشن

الثانية عشر

اشاعت کا سال

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

اصناف

الأعمال الصالحة التي تمحو الخطايا والذنوب.
وفي الآية الخامسة دليل على أن من ادعى محبة الله ولم يتبع الرسول ﷺ فليس بصادق وأن الدليل الصادق لهذه الدعوى هو اتباع المصطفى ﷺ وفيها الرد على المنكرين لصفة المحبة والمؤولين لها بالإحسان إليهم أو الثواب وما أشبه ذلك من التأويلات الباطلة.
والآية السادسة السبب المذكور فيها لمحبة الله للعبد هو ما ذكر في آخرها من الصفات الحميدة.
وفي الآية السابعة ما ذكر في القتال في سبيل الله لإعلاء كلمته قال ﷺ "من قاتل لتكون كلمة الله العليا فهو في سبيل الله" وفي الأخيرة إثبات صفة المغفرة وهي من الصفات الفعلية ومن أسمائه تعالى الغفور والغفار وهو الذي أظهر الجميل وستر القبيح والذنوب من جملة القبائح التي سترها قال تعالى إن ربك واسع المغفرة ففي هذه الصيغة إشعار بكثرة الستر على المذنبين والتجاوز عن مؤاخذتهم ومن أسمائه تعالى الودود ومعناه المحب المحبوب فالمحب الكثير الحب لأهل طاعته من أنبيائه ورسله وملائكته وأوليائه وعباده المؤمنين وهو سبحانه محبوبهم ولا تعادل محبة الله عند أصفيائه محبة أخرى.
صفة الرحمة
س١٠٠- بين ما تفهم من ما تضمنته الآيات التي تلي (بسم الله الرحمن الرحيم) وقوله (ورحمتي وسعت كل شيء) (وهو الغفور الرحيم) (فالله خير حافظًا وهو أرحم الراحمين) وقوله (كتب ربكم على نفسه الرحمة) ؟

1 / 50