============================================================
(1)4 منتكب قوسا (1)، فإذا مضى صدر من خطبته قلب رداءه ، وقلبه إياه آن يجمل أعلاه أسفله وأسفله أعلاه ، فإن كان طيلانا لا أسقل له أو خميصة يثقل قلبه حول يمينه على شماله وشماله على يمينه (2) والناس مقيلون عليه لا يقلبون ارديتهم و به نأخذ . وقال محمد نجمع فى الاستسقاء ، ويجهر بالقرامة ، ويخطب بعد الصلاة
بعمنزلة العيد.
باب صلاة الجنائر قال أبو جعفر : يجرد الميت إذا أريد غسله ، ويوضع على تخت ، ويطرح على غورته خرقة ثم يوضا وضوء الصلاة (2) من غير مضمضة ولا استنشاق ، م يغسل رأه ولحيته بالخطمى ولا يسرح ، ثم يوضع على شقه الأيسر فيغسل بلاء القراح(4) حتى ينقى ويرى أن الماء قد خلص إلى ما يلى التخت منه وقد أمر 4)
اسله قبل ذلك بالماء [ فغلى ا بالسدر ، فإن لم يكن بالسدر فحرض ، فإن لم يكن واحد منبما فالماء القراح ، ثم يضجع على شقه الأيمن فيغسل كذلك حتى يرى ان الماء قد خلص إلى ما يلى التخت منه . ثم ينشف فى ثوب وقد آمر غاسله
قبل ذلك بأكفانه وسريره فأجمر وترأ ، ثم تبسط (5) اللقافة [بسطا ] وهى الرداء [ طولا ] ويبسط (3) الإزار عليها كذلك ، فإن كان له قيص آلبسه إياه 1(2 و إن لم يكن له قيص يضر، ثم يوضع الحتوط(4) على لحيته ورأه ، والكافور
(1) يقال انتكب الرجل كنانته أو قوسه ألقاها على متكبه . قلت وفى هامش الأصل وذا الكرخى أنه يعتمد على سيفه : (2) وفى القبضية أو خيصة يثقل قليهما حول بمينه عن شماله وشماله عن تميته ت 31) وفى الفيضية وضوءه لفصلاة .
(4) القراح بفتي القاف : الماء الخالص:
(5) وفى الفيضية ثم بسط بصيفة الضى وكذا فى الفظ الآتى.
(1) وفى الفيضبة ثم يسط.
(7) فى فتح القديرج 1 س 451 : والحنوط عطر مركب من أشباء طيبة وقى جمع محزر
الأنوارج 1 س 310 والحنوط والحناط ما يخلط من الطيب لإكفان الموتى وأجسامهم خاصة :
صفحہ 40