============================================================
جزان فى الرد على عيسى بن أبان ، وجزء فىالردعلى أبى عبيد فى النسب ، وجزآن في اختلاف الروايات على مذعب اللكوفيين ، وجزء فى الرزية . وله شرح الجامع المكبير للامام محمد ، وشرح الجامع السنيرله أيضا ، وكتاب المحاضر والسجلات ، وكتاب الوصاليا والفرائض، وكتاب الثاريخ الكبير ، وكعلب فى النحل وأحكامها وصفلها وأجناسها وماروى فيها من خبر فى نحو أربعين جزءأ ، وكتاب مناقب اي حتيفة وأحابه فى مجلد ، والعقيدة المشهورة ، والتسوية بين حدثنا وأخبرنا وقد لخهها ابن هبد البرفى جامع بيان العلم . وله كتاب سنن الشافى بجع فيه ما سمعه من المزنى رحمه الله من أحاديث الشافعى، والشافعية يروون تلك الأحاديث بطريقه.
وله غيرفك وف بمصر سنة إحفى وعشرين وثلثماثة، أهدق الله على جدئه سحائب رضوانه . وقبره ظاهر يزار على يمين السالك لشارع اللهث قبل الامام الشافعى قرب آخر موقف الترام فى الشارع الموازى لشارع القرام يمينا .
وتلك شذرة من فضائل هذا الامام الجليل ، وكتبه فى حاجة إلى دراسة خاصة وبحمث خاص : ولوكان مثل هذا العالم فى الغرب لانعدب أهل الشأن لتلك الدراسة وذلك البحث رجالا خاصة ، بل تراهم يعملون هذا فى بحض رجمال الشرق لكن أصحابنا بعداء عن تقدير مقاهير الرجال ونحن أغنياء بما نستتى من أومغتنا فقط عن البحث والتنقيب ، ولوزاحمناهم فى الهحث والتعب وراء اجتلاء معارفغا وباعدناهم فى الوبقات وصنوف السقوط لكان لنا شأن غير شأننا ومن الله الهداية والإنهاض : هذا صفوة ماكتبه العلامة المحقق البقرى " مولانا الشيخ محمد زاهد الكوثرى خفظه الله تعالى فى ترجمة هذا الامام الجليل ، ومن شاء زيادة الالطلاع فعليه بالحاوى فى سيرة الامام الطحاوى له ، وقد نشربمصر ، فإنه كتاب مفيد يدل على تبخر مصنفه . والحدله وسلامه على عباده الذين اصطفى فبرالرفاايؤفغاى
صفحہ 14