98

مختار الصحاح

مختار الصحاح

تحقیق کنندہ

يوسف الشيخ محمد

ناشر

المكتبة العصرية - الدار النموذجية

ایڈیشن نمبر

الخامسة

اشاعت کا سال

١٤٢٠هـ / ١٩٩٩م

پبلشر کا مقام

بيروت - صيدا

د خ ن: (دُخَانُ) النَّارِ مَعْرُوفٌ وَجَمْعُهُ (دَوَاخِنُ) كَعُثَانٍ وَعَوَاثِنَ عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ، وَ(دَخَنَتِ) النَّارُ ارْتَفَعَ دُخَّانُهَا وَبَابُهُ قَطَعَ وَخَضَعَ وَ(ادَّخَنَتْ) مِثْلُهُ. وَ(دَخِنَتِ) النَّارُ إِذَا فَسَدَتْ بِإِلْقَاءِ الْحَطَبِ عَلَيْهَا حَتَّى هَاجَ دُخَّانُهَا. وَ(دَخِنَ) الطَّبِيخُ إِذَا تَدَخَّنَتِ الْقِدْرُ وَبَابُهُمَا طَرِبَ. وَ(الدُّخْنُ) الْجَاوَرْسُ. وَ(الدُّخْنَةُ) كَالذَّرِيرَةِ تُدَخَّنُ بِهَا الْبُيُوتُ.
د د: (الدَّدُ) مُخَفَّفٌ اللَّهْوُ وَاللَّعِبُ. وَفِي الْحَدِيثِ: «مَا أَنَا مِنْ دَدٍ وَلَا الدَّدُ مِنِّي» .
د د ن: (الدَّيْدَنُ) الدَّأْبُ وَالْعَادَةُ.
د د ا: (الدَّدَا) اللَّعِبُ.
د ر أ: (الدَّرْءُ) الدَّفْعُ وَبَابُهُ قَطَعَ وَ(دَرَأَ) طَلَعَ مُفَاجَأَةً وَبَابُهُ خَضَعَ وَمِنْهُ كَوْكَبٌ دِرِّيءٌ كَسِكِّيتٍ لِشِدَّةِ تَوَقُّدِهِ وَتَلَأْلُئِهِ وَ(دُرِّيٌّ) بِالضَّمِّ مَنْسُوبٌ إِلَى الدُّرِّ. وَقُرِئَ (دُرِّيءٌ) بِالضَّمِّ وَالْهَمْزِ وَ(دَرِّيءٌ) بِالْفَتْحِ وَالْهَمْزِ. وَ(تَدَارَأْتُمْ) وَ(ادَّارَأْتُمُ) تَدَافَعْتُمْ وَاخْتَلَفْتُمْ. وَ(الْمُدَارَاةُ) فِي حُسْنِ الْخُلُقِ فَتُهْمَزُ وَتُلَيَّنُ. يُقَالُ: (دَارَأَهُ) وَ(دَارَاهُ) أَيْ لَايَنَهُ وَاتَّقَاهُ.
د ر ب: (الدُّرْبَةُ) عَادَةٌ وَجَرَاءَةٌ عَلَى الْحَرْبِ وَكُلِّ أَمْرٍ وَقَدْ (دَرِبَ) بِالشَّيْءِ بِالْكَسْرِ اعْتَادَهُ وَضَرِيَ بِهِ وَرَجُلٌ (مُدَرَّبٌ) وَ(مُدَرِّبٌ) كَمُجَرَّبٍ وَمُجَرِّبٍ، وَقَدْ دَرَّبَتْهُ الشَّدَائِدُ حَتَّى قَوِيَ وَمَرَنَ عَلَيْهَا.
د ر ج: (دَرَجَ) مِنْ بَابِ دَخَلَ وَ(انْدَرَجَ) أَيْ مَاتَ. وَ(دَرَّجَهُ) إِلَى كَذَا تَدْرِيجًا وَ(اسْتَدْرَجَهُ) بِمَعْنَى أَدْنَاهُ مِنْهُ عَلَى التَّدْرِيجِ (فَتَدَرَّجَ) . وَ(الْمَدْرَجَةُ) بِوَزْنِ الْمَتْرَبَةِ الْمَذْهَبُ وَالْمَسْلَكُ. وَ(الدَّرَجَةُ) الْمِرْقَاةُ وَالْجَمْعُ (الدَّرَجُ) . وَ(الدَّرَجَةُ) أَيْضًا الْمَرْتَبَةُ وَالطَّبَقَةُ وَالْجَمْعُ (الدَّرَجَاتُ) . وَ(الدَّرْجُ) بِسُكُونِ الرَّاءِ وَفَتْحِهَا الَّذِي يُكْتَبُ فِيهِ وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ: أَنْفَذْتُهُ فِي دَرْجِ كِتَابِي بِسُكُونِ الرَّاءِ أَيْ فِي طَيِّهِ. وَ(الدُّرَّاجُ) وَ(الدُّرَّاجَةُ) بِالضَّمِّ وَالتَّشْدِيدِ ضَرْبٌ مِنَ الطَّيْرِ ذَكَرًا كَانَ أَوْ أُنْثَى. وَأَرْضٌ (مَدْرَجَةٌ) بِوَزْنِ مَتْرَبَةٍ أَيْ ذَاتُ دُرَّاجٍ.
د ر د: رَجُلٌ (أَدْرَدُ) بَيِّنُ (الدَّرَدِ) أَيْ لَيْسَ فِي فَمِهِ سِنٌّ وَالْأُنْثَى (دَرْدَاءُ) وَبَابُهُ طَرِبَ. وَفِي الْحَدِيثِ: «أُمِرْتُ بِالسِّوَاكِ حَتَّى خِفْتُ (لَأَدْرَدَنَّ)» أَرَادَ بِالْخَوْفِ الظَّنَّ. وَ(دُرْدِيُّ) الزَّيْتِ وَغَيْرِهِ مَا يَبْقَى فِي أَسْفَلِهِ. وَ(دُرَيْدٌ) تَصْغِيرُ أَدْرَدَ مُرَخَّمًا.
د ر ر: (الدَّرُّ) اللَّبَنُ يُقَالُ فِي الذَّمِّ: لَا دَرَّ دَرُّهُ أَيْ لَا كَثُرَ خَيْرُهُ. وَيُقَالُ فِي الْمَدْحِ: لِلَّهِ تَعَالَى دَرُّهُ أَيْ عَمَلُهُ وَلِلَّهِ دَرُّهُ مِنْ رَجُلٍ. وَ(الدُّرَّةُ) اللُّؤْلُؤَةُ وَالْجَمْعُ (دُرٌّ) وَ(دُرَّاتٌ) وَ(دُرَرٌ) . وَالْكَوْكَبُ (الدُّرِّيُّ) الثَّاقِبُ الْمُضِيءُ نُسِبَ إِلَى الدُّرِّ لِبَيَاضِهِ وَقَدْ تُكْسَرُ الدَّالُ فَيُقَالُ دِرِّيٌّ مِثْلُ سُخْرِيٍّ وَسِخْرِيٍّ وَلُجِّيٍّ وَلِجِّيٍّ. وَ(الدِّرَّةُ) بِالْكَسْرِ الَّتِي يُضْرَبُ بِهَا. وَ(الدِّرَّةُ) أَيْضًا كَثْرَةُ اللَّبَنِ وَسَيَلَانُهُ وَالْجَمْعُ (دِرَرٌ) . وَسَمَاءٌ (مِدْرَارٌ) تَدُرُّ بِالْمَطَرِ. وَ(دَرَّ) الضَّرْعُ بِاللَّبَنِ يَدُرُّ بِالضَّمِّ (دُرُورًا) وَ(أَدَرَّتِ) النَّاقَةُ فَهِيَ (مُدِرٌّ) أَيْ دُرَّ لَبَنُهَا وَالرِّيحُ تُدِرُّ السَّحَابَ وَ(تَسْتَدِرُّهُ) أَيْ تَسْتَحْلِبُهُ. وَ(الدَّرْدَارُ) بِفَتْحِ الدَّالِ ضَرْبٌ مِنَ الشَّجَرِ.
د ر ز: (الدَّرْزُ) وَاحِدُ (دُرُوزِ) الثَّوْبِ فَارِسِيٌّ مُعَرَّبٌ، وَيُقَالُ لِلْقَمْلِ وَالصِّئْبَانِ: بَنَاتُ الدُّرُوزِ.
د ر س: (دَرَسَ) الرَّسْمُ عَفَا وَبَابُهُ دَخَلَ وَ(دَرَسَتْهُ) ⦗١٠٤⦘ الرِّيحُ وَبَابُهُ نَصَرَ يَتَعَدَّى وَيَلْزَمُ، وَ(دَرَسَ) الْقُرْآنَ وَنَحْوَهُ مِنْ بَابِ نَصَرَ وَكَتَبَ. وَدَرَسَ الْحِنْطَةَ يَدْرُسُهَا بِالضَّمِّ (دِرَاسًا) بِالْكَسْرِ. وَقِيلَ: سُمِّيَ (إِدْرِيسُ) ﵇ لِكَثْرَةِ دِرَاسَتِهِ كِتَابَ اللَّهِ تَعَالَى وَاسْمُهُ أَخْنُوخُ بِخَاءَيْنِ مُعْجَمَتَيْنِ بِوَزْنِ مَفْعُولٍ. وَ(دَارَسَ) الْكُتُبَ وَ(تَدَارَسَهَا) . وَ(دَرَسَ) الثَّوْبُ أَخْلَقَ وَبَابُهُ نَصَرَ.

1 / 103