الثاني: في تردد النبي صلى الله عليه وسلم في أموره أجمع مع أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وإنهما يبعثان يوم القيامة معه:
2 - وبه قال إسحاق: أنا عيسى بن يونس، عن عمر بن سعيد بن أبي حسين النوفلي، ثنا ابن أبي مليكة، أنه سمع ابن عباس، يقول: قام ناس يترحمون على عمر، وكنت فيهم حين وضع على سريره، فجاء رجل فوضع يده على منكبي، فالتفت فإذا هو علي بن أبي طالب يترحم عليه، فقال: ما خلفت أحدا أحب إلي أن ألقى الله بمثل عمله منك، وإني أظن ليجعلنك الله مع صاحبيك فإني كنت أكثر أن أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كنت أنا وأبو بكر وعمر، وكنت أظن ليجعلنك الله معهما.
وهذا دليله على كمال حسن اعتقاد علي المرتضى في حق الشيخين رضوان الله عليهم.
صفحہ 4