388

============================================================

425 - زاد امتداد الحاجبين جبينه تى كانه ماله نونان 426- كالمسك نكهته وأطيب مخبرا ما حال عنه بطييها البرذان 427 - لا بالطويل ولا القصير وإن مشى بمن الطوال فاقصو الاغصان 1/78 428 - لا ظل فى قصر الزمان وطول فوق الشرى لقوامه الريان 429 - ما قابل الشمس المنيوة فى الضخى والبدر وهو باكمل الدوران 43- إلا تلألا نورة فعسلاهمسسا فهماله بالفسضل معترفان (43- وإذا سنى المصباح قابل نورة سلب الذبال تشعشع الوقدان 432- وإذا الصقا ميه راحة كفه أضحى العفا كعجينة العجان 433 - والمسك والكافسور إن تسبا إلى فحاته فهماله عبدان 43 - ما كان مفتقرا إلى ريناهما وهما إلى ريناه مقتقران 435 أو ما سمعت بربة النطع الذى اضحى له عرق النبى يدانى 432 - فلقد حوته فى عتائد طيبها شأى فنون الطيب والأدهان 437 - وآتته أم عروس التمست لها منه الذى هو مصلح للشان (425) شبه امتداد الحاجبين بحرف النون.

(426) النكهة: الرائحة. المخبر: الباطن ما حال : لم يتفير طيب ريحه.

(428) يقول: لم يكن للتبى على الأرض ظل، سواء فى انصيف أو فى الشتاء.

(431) الذبال: شعلة المصياح.

تشعشع: انتشار الضوء. الوقدان: الضياء.

(432) الصفا: الحجر.

434) الريا: التضارة وطيب الرائحة.

(435) ربة: صاحية. النطع: بساط يفرش. يدانى: يخالطه. وربة التطع هى السيدة أم مليم، ام أنس بن مالك، وكان التبى ينام عندها.

(436) العتائد: جمع عتيدة، إناء تضع المرأة فيه أعز متاعها، وما يوضع فيه العطر. شاى: غلب وفاق فنون: أنواع يشير الى حديث أنس قال : دخل علينا التبى فقال (من القيلولة) عندتا فعرق، وجاءت أمى بقارورة فجعلت تسلت العرق فيها (أى تمسحه) فاستيقظ النبى فقال: ياأم سليم، ما هذا الذى تصنمين؟ قالت : هذا عرقك نجعله فى طينا وهر من بطيب الطيب ( صحيح مسلم بشرح التووى، ك الفضائل، باب طيب عرقه والتبرك به 67/15].

(427) الت: طلبت.

صفحہ 388