300

============================================================

56- قد جاء بالممجزات الظاهرات فلم يردها فى البرايا من له جول 57- وكان فى القمر المنشق ممجزة ما فى حقيقتها للعين تخييل 5 وسبح الحصيات السبع فى يده كهن بالذكر تكبير وتهليل 59 - وحن جذع إليه حين فارق شوقا كسما حنت العوذ المطافيل 60 - وخدت الأرض يوما دوحة واتت تعى إليه وللأفنان تهديل 6- وخر من نخلة عذق بدغوته وارتد لم يتفلل منه عفكول لولاه اضحى ومنه الثىء محمول 62- وخربين يديه ساجدا جمل 63 - وهكذا سجد الستانى العصىل فانصاع فيه لسنو الماء تذليل 64- وسلمت ظبيه يوما علي وعن رضاع خشفين عاقتها الأحابيل 65 . ففكها من وثاق الأسر فانطلقت لها لسان بشكر الله مسعسول 66 - وحارش الضتب لشا أن أقرل بدعسوة الحق اضتخى وهو مدلول 6 وسح ماء عريض من أصابعه من دون مشريه المستعذب النيل 68- سقى فروى معينا خمس عشرة ما من ناهل منه إلأ وفر معلول (56) جول: عقل.

(59) العوذ: الإبل حديثة الولادة، ومثلها المطافيل؛ وذلك لأن الإبل فى هذه الحالة أشذ حنينا وعطفا على اطفالها.

(0) خدت: شقت. دوحة: شجرة كبيرة. الافنان: الأغصان. تهديل: ارتخاء.

(61) لم يتفلل: لم يتقطع. عثكول : شمراخ الرطب.

(62) الثىء: اللحم . اى : لولا شكواه إلى النبى لا كلوا لحمه. جاء فى الحديث أن بعيرا أتى فقام بين يدى رمول الله عي، فرأى عينيه تدمعان، فسعث إلى أصحابه فقال: ما لبميركم هذا يشكوكم؟ فقالوا: كنا نعمل عليه فنما كير ودهب عمله تواعدنا لنحره غدا- فقال رسول الله : لا تنحروه واجعلوه فى الإبل يكون فيها [ دلائل البيهقى 21/6).

(63) السانى: الجل الذى يدير الساقية العصى: الممتنع من العمل. انصاع: ذل وانتأد مرعا. سنو: سقى، تذليل: سهوله ويسر.

(64) ختفين: مثنى خشف، وهو ولذ الظيية، الاحابيل: الشراك الشى نصبها الصياد لها.

(1) حارش الضب: صائدة، ولا تستعمل كلمة الحرش إلا فى صيد الضب دون غيرة من الحيوان. مدلول: مهتد بما تبين له من دليل صادق.

(67) سح: نبع غزيرا .

(8) معينا: مثات، والسراد بالستين الخمس عشرة: ألف وخائة من المقاتلين مقاهم رسول الله من الماء الذى نبع من بين أصابعه. ناهل: الشارب أول مرة. معلول: شارب

صفحہ 300