205

============================================================

زيف ونظم مديحك الإيريز 6- تظم القريض يمد ح غيرك نقده 17 - كل العروض بنظم مدحك كسامل يحلى به المقصور والمهموز 18- انت المصفى من قسبسائل ماشم بك أصبحت للمكرمات تحوز 19 - انت الذى رفع المهيمن قدره وعدوك الواهى العرى الملموز 20- أنت الذى بصسرتنا بعد العمى ور هديك نه شدى وتيز 2 أت المخقض بالشفاعة للورى طرا وأنت على الصراط مجيز 22 - ما زلت فى نيل المقامات العلى ولمثل مجدك يثبت التبريز 22 - ولقد خشيت الله أعظم خشية فلصدرك العطر الرحيب أزيد 24- ونصحت إذ بلغت نصحسا شافسيا فيه لا وهن ولا تغجز 25 ختى استقسام الدين وارتفعتنه عمد لها فى الخافقين بروز 132_ 26- فاجاب واقترب النيب المتقى وناى وصد الخاسر المحجوز (16) القريض: الشعر. نقده: بيان حسنه من فبيحه، وفيه تورية بالتقد من المال، وهر الذهب والغضة. الإيريز: الذهب الخالص : (17) العروض: التفعيلة الأخيرة من صدر البيت، وتراد به: أوران الشعر. والكامل: أحد بحور السعر، لكنه أراد أن كلن مفم تعرق إذا كان فى مدح انتبى فهو كامل تام حن.

والمقصوة ما كمان على مثال: رضا، مصطفى، هدى. إلخ. والمهموز: ما ينتهى بهمزة، مثل: فاء، عضاء، هناء.. إلخ. والمعتى أن كمل القوافى تحلو فى مديح السصطفى قله مقصوره كانت او مهموزة او عير ذلك: (19) الواهى: الضعيف. العرى: ما يستمك به، والمراد به الحجة والمنه اللوز: المميب، (20) نمييز: نميز الحق من الباطل: (21) طرا: جميعا.

(22) التبريز: التفوق والتقدم.

(22) أزيز: سوت كصوت غليان القدر، فيه بكاء وحنين، جاء فى الحديت آنه غ " كان يصلى ولجوفه أزيز كأزيز المرجل من البكاء5 ( النهاية فى غريب الأثر والحاسيث لابن الأثير 45/1).

(24) ومن: ضعف.

عد: چمع عمرد الخافقين: المشرق والسغرب.

(1) السيب: التائب تأى: يعد. السحجوز: المبعد المضرود عن الرحمة والهداية.

صفحہ 205