189

============================================================

(الرائية السابعة) (عدتها45 - البسيط الشانى) تبدا هذه القصيدة باستنزال المطر على الربوغ الطاهرة وأهلها أتباع سيدنا محمد ل، ثم يدلف إلى مديحه ل مركزا على صفات القوة والعزة والشجاعة قيه وفى صحابته الكرام، ويخص بالذ كر متهم العشرة الميشرين، ويعم بالثناء كل من نظرإلى وجهه الكريم نظرة إيمان.

وفى نهاية القصيدة نعرف لماذا كان تركيزه فى هذه القصيدة على صفات القوة والعزة، يقول : فى كل يوم لنا رعب يقلقلنا فكن مجيرا لنا من كيد كفار إن الأمة فى رعب بسبب حقار المغول والتتر وغيرهم من الأعداء الذين ييثون فى أرضها فسادا، ولا ملجا لهذه الأمة إلا أن تستنجد بنبيها العريز ليخرجها من الضعف إلى القوة، ومن الذلة إلى العزة يما له من تأييد الله وعزته.

تتضمن القصيدة الافكار الآتية : الدعاء بالسقيا والخصب للربوع الطاهرة.

ذكريات الشاعر فى الربوع الطاهرة.

فى مديح النبى وذكر معجزاته وتأييد الله - عز وجل- له.

دعاء واستغاتة بالتبى .

صفحہ 189