تعب كلها الحياة فما
أعجب إلا من راغب في ازدياد (ر.م.ا: يأخذ نفسا عميقا ويكتمه إلى أن يحمر وجهه ويزرق. السكرتير يعود من توصيل أبو العلاء ليجد ر.م.ا قد برزت عيناه وجحظتا يحاول أن يتكلم، فيشير له ر.م.ا أن يصمت، حين يبدأ ر.م.ا يتنفس يقول السكرتير):
السكرتير :
ما عادشي فاضل إلا خبيرة السعادة الزوجية، أدخلها؟ (ر.م.ا: يشير برأسه له موافقا. تدخل الخبيرة، وهي خاطبة تلبس الملاءة اللف مع البرقع وتمضغ اللبانة وتطرقع بها.)
الخبيرة :
أفندم؟
ر.م.ا :
أفندم، انتي عايزه إيه؟
الخبيرة :
مش انت الدلعدي اللي طالبني؟
نامعلوم صفحہ