160

المخصص

المخصص

تحقیق کنندہ

خليل إبراهم جفال

ناشر

دار إحياء التراث العربي

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٧هـ ١٩٩٦م

پبلشر کا مقام

بيروت

والخُطُف الضُّمْر وخِفَّة لحم الجَنْب رجل مُخْطَفٌ ومَخْطُوف وأخْطَفُ، ابْن السّكيت، المَدْخول الَّذِي غَيْبُه شَرٌّ من مَرْآته فِي الهُزال والمُخْرَنِشْمُ الضامر المَهْزول، أَبُو عبيد، هُوَ المتنغير اللَّوْن الذَّاهِب اللَّحْم، ابْن دُرَيْد، وَهُوَ المُحْرَنِشْمُ، صَاحب الْعين، المُتَخَاوِشُ المُتَخَدّدُ اللَّحْم والمُتَخَوِّشُ الضامِرُ، أَبُو حَاتِم، الخَوَش خَمَص الْبَطن وصغره، ابْن السّكيت، المُجَرَّف المُتَقَدِّد وَهُوَ الأعْجَف من بعد سِمَن فَأَما أَبُو عبيد فَخص بِهَذِهِ الفظة الغَنَم وَسَيَأْتِي ذكره هُنَالك إِن شَاءَ الله، ابْن السّكيت، المُسْلَهِمُّ المُدْبِر فِي جِسْمه الَّذِي لَا ترى عَلَيْهِ نَعْمة، ابْن دُرَيْد، المُسْمَهِلُّ والمُسْمَئِلُّ الضامَرُ، ابْن السّكيت، السَّاهِمُ الذَّابِلُ الشَّفَتين الْمُتَغَيّر الْوَجْه وَقد سَهَم يَسْهَم سُهُومًا وسُهَامًا وسَهُم لُغَة الرَّازِحُ الشَّديد الهُزَال وَبِه حَرَاك رَزَحَ يَرْزَحُ رُزَاحًا ورُزُوحًا والرَّازِمُ الَّذِي لَا يقدر على الْقيام رَزَمَ يَرْزِمُ رُزَامًا والإقْوِرَارُ الضُّمْر وَتغَير السِّبْر والسِّبْر، المَاء الَّذِي يظْهر من الطُّلاوة والحُسْن وَقد اقْوَارَّ واقْوَرَّ والشُّحُوبُ الهُزَال شَحَبَ يَشْحُبُ ويَشْحَب شُحُوبًا، وَقَالَ: أصبح فلَان مُنْضَمًَّا أَي ضامرًا وَرجل مَنْقُوف الْوَجْه ضامْرُه، وَيُقَال إِنَّه لمختلُّ الجِسْمِ أَي ضامره خَلَّ جِسْمُه يَخَلُّ بِالْفَتْح خَلًا ضَمُر، أَبُو عبيد، الخَلُّ الْقَلِيل اللَّحْم وَقد خَلَّ لحمُه خَلًا وخُلُولا، ابْن دُرَيْد، هُوَ المَهْزُول والسَّمِين وَسَيَأْتِي ذكره فِي الأضداد، ابْن السّكيت، إِنَّه لضَارِعُ الجسْمِ بيِّن الضُّرُوع فَأَما الضَّرَاعة فَفِي الذُّل يُقَال رجل ضارِع بيِّن الضَّرَاعة، صَاحب الْعين، الضَّرَاعة فِي الْجِسْم كالضُّروع، ثَعْلَب، الضَّرَع الضعيفُ الصغيرُ من كل شَيْء وَالْأُنْثَى بِالْهَاءِ، ابْن السّكيت، إِنَّه لقَاحِل الجِسْم وقافله أَي يابسه وَيُقَال لما يَبِس من الخَشَب القافِلُ، وَقَالَ: شَزَبَ يَشْزُب شُزُوبًا وشَسَبَ ضَمَر وَيُقَال شَسَفَ يَشْسِفُ ويَشْسُفُ شُسُوفًا وشَسَاقة ضَمَر قَالَ: تَخَدَّد هُزِل واضْطرب لحمُه وخدد لَحْمه كَذَلِك، وَقَالَ: تَخَبْخَبَ بدنُ الرجُل إِذا سَمِن ثمَّ هُزِل حَتَّى يَسْتَرْخي جلدُه فتمسع لَهُ صَوتا من الهُزال والخِنْجَاب رخاوة الشَّيْء المضطرب، وَقَالَ: تَبَخْبخ لحمُه صوَّت من الهُزال، ابْن دُرَيْد، رجل ضَمِير يابِسُ اللَّحْم على العِظَام، ابْن السّكيت، إِنَّه لَمْلُجوب الجِسْم أَي ضامره، أَبُو عَمْرو، الدَّانِقُ السَّاقِطُ المَهْزول من الرِّجال وَأنْشد: إنَّ ذَواتِ الدَّلِّ والبَخَانِقِ قَتَّلْنَ كُلَّ وامِقٍ وعاشِقِ حَتَّى تَرَاه كالسَّلِيم الدَّانِق أَبُو عبيد، الرَّاهِنُ المَهْزُول، أَبُو زيد، وَقد رَهَن يَرْهَنُ رُهُونًا وَأنْشد أَبُو عبيد: إمَّا تَرَىْ جِسْمِيَ خَلًا قد رَهَنْ أَبُو زيد، رجل قَلِتٌ، قَليل اللَّحْم، صَاحب الْعين، الأحْطَبُ الشديدُ الهُزال والمَنْخُوب المَهْزول الذَّاهِب اللَّحْم، ابْن دُرَيْد، ذَمَت يَذْمِت ذَمْتًا هُزِل وتغيَّرَ، وَقَالَ: نَحِفَ نَحَافةً ونَحُف وَهُوَ نَحِيفٌ وَحكى سِيبَوَيْهٍ، نَحِفٌ وَسَيَأْتِي تَعْلِيل هَذَا الضَّرْب من المضارعة وَهُوَ النَّحِيفُ مثل المَمْشُوق خِلْقة وَهُوَ قولُ ابْن السّكيت ورجلٌ مُسَلَّك نَحِيفُ الجِسْمِ وَكَذَلِكَ الفَرَس، أَبُو حنيفَة، الرَّهِيشُ النَّحِيف، ابْن دُرَيْد، رجل رهِيشُ العِظَام قَلِيل اللَّحْم عَلَيْهَا، صَاحب الْعين، الشَّنَنُ الضَّعْف وَأَصله من تَشَنُّن القِرْبة، أَبُو عبيد، الفَيْشُوشَة الضَّعْف والرَّخاوُة ورجُل فَيُوش ضَعيف، صَاحب الْعين، العَجَفُ ذَهاب اللَّحْم من الهُزَال، أَبُو زيد، عَجِفَ الرجُل عَجَفًا وعَجُف وَهُوَ أعْجَفُ، هُزِل، صَاحب الْعين، رجل أعْجَفُ وعَجِفٌ وَالْأُنْثَى عَجْفاءُ وعَجفٌ وَالْجمع من الذَّكَر وَالْأُنْثَى عِجَاف، وَقَالَ: وَلَيْسَ فِي كَلَام الْعَرَب أَفْعَلُ تُكَسَّر على فِعَال إِلَّا هَذَا، عَليّ: يَعْنِي فِي الصِّفَات غير الْأَسْمَاء وَأما الصِّفَات الَّتِي غلبت غَلَبَة الْأَسْمَاء فَهُوَ فِيهَا كثير كأَبْرَق وبِرَاق وأبْطَح وبِطَاحٍ وَسَيَأْتِي تَعْلِيل هَذَا فِي فصل التَّذْكِير والتأنيث من هَذَا الْكتاب وَقد قدّمت العَجَفَ فِي اللِّثَة والوَجْه، أَبُو

1 / 192