وعاصم بإظهار دال" قد" عند الجيم والباقون بالإدغام وقرأ حمزة وابن ذكوان بالإمالة والباقون بالفتح وإذا وقف حمزة على جاءَكَ سهل الهمزة مع المد والقصر. ٥٧ - قوله تعالى: كَلِمَتُ رَبِّكَ قرأ نافع وابن عامر بألف بعد الميم على الجيم والباقون بغير ألف على الإفراد. ٥٨ - قوله تعالى: وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ (١) قرأ شعبة (ونجعل الرجس) بالنون والباقون بالياء. ٥٩ - قوله تعالى: قُلِ انْظُرُوا قرأ عاصم وحمزة في الوصل بكسر اللام والباقون بضم اللام وأما الهمزة من انْظُرُوا فكل القراء يبتدئون بالضم. ٦٠ - قوله تعالى: رُسُلَنا قرأ أبو عمرو بسكون السين والباقون بالضم. ٦١ - قوله تعالى: حَقًّا عَلَيْنا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ قرأ حفص والكسائي بسكون النون الثانية والباقون بفتحها. وأما الوقف عليها فجميع القراء يقفون على الجيم لأنها مرسومة في المصحف بالجيم بلا ياء فهي في القراءة وقفا ووصلا بلا ياء لجميع القراء (٢). ٦٢ - قوله تعالى: وَهُوَ الْغَفُورُ قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي بسكون الهاء والباقون بالضم. ٦٣ - قوله تعالى: قَدْ جاءَكُمُ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار دال" قد" عند الجيم، والباقون بالإدغام وقرأ حمزة وابن ذكوان بالإمالة بالإدغام وقرأ حمزة وابن ذكوان بالإمالة والباقون بالفتح وإذا وقف حمزة سهل الهمزة مع المد والقصر.

(١) تفرد أبو بكر شعبة وحده هنا في وَيَجْعَلُ بالنون هكذا (ونجعل الرجس) وقرأ الباقون بالياء كحفص. (٢) من الملاحظ هنا في نُنْجِ أن القراء السبعة يقرءون نُنْجِ بحذف الياء وصلا ووقفا. قال الشاطبي: والخف ننج رضا علا