11

Mujtaqad Ahl al-Sunnah wa al-Jama'at fi Asma' Allah al-Husna

معتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله الحسنى

ناشر

أضواء السلف،الرياض

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٩هـ/١٩٩٩م

پبلشر کا مقام

المملكة العربية السعودية

اصناف

البسيط والكفر البسيط، الذي مضمونه الإعراض عن الإقرار بالله ومعرفته وحبه وذكره وعبادته ودعأنه١. وأصحاب المسلك الثالث هم المتجاهلة اللاأدرية. وأصحاب المسلك الثاني هم المتجاهلة الواقفة الذين يقولون لا نثبت ولا ننفي. وأصحاب المسلك الاول هم المكذبة النفاة. ٤- وهناك مسلك رابع، يقول بتصويب كل واحد من القائلين للأقوال المتناقضة، كما يقوله من يقوله من أصحاب الوحدة، كابن عربى ونحوه الذي يقول بأن كل من اعتقد في الله عقيدة فهو مصيب فيها، حتى قال: عقدالخلائق في الإله عقائدا وأنا أعتقد جميع ما عقدوه فأصحاب وحدة الوجود يعطون أسماءه سبحانه لكل شيء في الوجود، إذ كان وجود الأشياء عندهم هو عين وجوده ما ثمت فرق إلا بالإطلاق والتقييد٢ وهذا منتهى قوله طوائف المعطلة. وغاية ما عندهم في الإثبات قولهم هو (وجود مطلق) أي وجود خيالي في الذهن، أو وجود مقيد بالأمور السلبية، وقالوا: لا نقول موجود ولا معدوم، أو قالوا: هو لا موجود ولا معدوم٣. حكم القول بنفي الأسماء: قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "والتحقيق أن التجهم المحض- وهو نفي

١ الصفدية ١/ ٩٦- ٩٨. ٢ شرح القصيدة النونية للهراس ٢/ ١٢٦. الصفدية ١/ ٩٨- ٩٩. ٣ الصفدية ١١٦/١- ١١٧.

1 / 17