77

مجمل اللغة لابن فارس

مجمل اللغة لابن فارس

تحقیق کنندہ

زهير عبد المحسن سلطان

قال أبو زيد: تلى الرجل، [إذا] كان بآخر رمق. والتلوة من الغنم: التي تنتج قبل الصفرية. والمتالي: الذي يرادُّك الغناء. قال الأخطل: صلتُ الجبين كأن رجع صهيلهِ زجر المحاول أو غناء متالي تلد: تلد فلان في بني فلان، إذا أقام فيهم، يتلدُ. وأتلد، إذا أتخذ المال. والتلادُ: ما نتجته أنت من مال، ومال متلدُ. وفي الحديث في ذكر سورٍ: هن من تلادي، أي: من الذي أخذته من القرآن قديمًا. ويقال: إن الأتلاد قوم من العرب والتليد: ما اشتريته صغيرًا فنبت عندك. تلع: تلَعَ النهار وأتلع، إذا أنبسط. وقال قوم: تلَعَ النهار. وأتلعت الظبية، إذا سمت بجيدها. قال: ذكرتك لما أتلعت من كناسها وذكرك سبات إلي عجيب وجيد تليع: طويل. قال الأعشى: يوم تبدي لنا قتيلة عن جيـ دٍ تليع تزينهُ الأطواقُ والأتلعُ: الطويل العنق. وتتلع في مشيه، إذا مد عنقه. ولزم [فلان] مكانه فما تتلعَ، إذا لم يرد البراح. قال [أبو ذؤيب]: فوردن والعيوق مقعد رابيء الـ ضرباء فوق النجم لا يتتلعُ ومتالع: جبل. والرجل التليع: الطويل. والتلعُ: الكثير التلفت حولهُ. والتلع: الترع، وقد فسرناه. والتلعة: مسيل ماء ارتفع من الأرض إلى بطن الوادي. تلف: التلف: ذهاب الشيء. تلم: التلام: التلاميذ، أسقطت الذال. تلن: التلنةُ والتلونة: الحاجة. ومما نكتبه في هذا الباب للفظ. تلان، في معنى الآن وأنشد أبو عبيد: نولي قبل نأي داري جمانا وصليه كما زعمت تلانا تله: تله الرجل، إذا تحير. وفي الكتاب الذي يقال إنه للخليل: التلهُ: لغة في التلف. وأنشد: به تمطت غول كل متله أي: متلف. والذي أحفظه ما أنشدنا علي بن إبراهيم عن علي بن عبد العزيز عن أبي عبيد: به تمطت غول كل ميلهِ وقال: أراد البلاد التي ئولهُ الإنسان. والوالهُ: المتحيرُ.

1 / 150