46

مجمل اللغة لابن فارس

مجمل اللغة لابن فارس

تحقیق کنندہ

زهير عبد المحسن سلطان

بدغٌ. ويقال: إن بعض العرب غدر غدرةً فسمي البدغ. ويقال: البدغُ التزحفًُ على الأرض. وبنو فلان بدغون، إذا كانوا سمانًا حسنة أحوالهم. بدل: البدلُ: بدل الشيء وبديلهُ، و(يقال): بدلت الشي: غيرتهُ وإن لم تأت له ببذل. وأبدلتُه، إذا أتيت ببدله. والبادلة: ما بين العنُق إلى الترقوة، والجميع البآدل. قالت أم يزيد بن الطثرية: فتىً قُدَّ قدّ السيف لا متضائلٌ ولا رهل لباتُه وبآدلُه بدن: البدنُ: بدنُ الإنسان. والبدن: الدرعُ. والبدنُ: الوعلُ المسنُّ. قال (الشاعر): قد ضمها والبدنّ الحقابُ جدّي لكل عامل ثوابُ الرأس والأكرع الإهابُ والبدنةُ: التي تهدى، يقال: سميت لسمنها وذلك أنهم كانوا يستسمنونها. ورجل بدنٌ، أي: مسنُّ. وامرأة بادنٌ وبدين وذلك من عظم الجسم، يقال منه: بدُن إذا سمن، وبدنَ إذا أسن. قال: وكنت خلتُ الشيبَ والتبدينا بده: بادههُ: فاجأة، وهو ذو بديهة. والبداهة: أول جري الفرس. قال: إلا عُلالة أو بُدا هَةَ سابحٍ نهْدِ الجزارهْ بدو: بدا يبدو: ظهر. والبدوُ: خلاف الحضر. وفلانُ ذو بدوات، إذا بدا له الرأي بعد الرأي. والبدئ: الأمر العجيب. قال عبيد: فلا بدئ ولا عجيب وبدا لي في هذا الأمر بداء، أي: تغير رأيي عما كان عليه. وبدأت بالأمر وأبدأت، والله عز اسمه المبدئُ المُعيد والباديء، لقوله جل وعز: ﴿كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ﴾ . والبدءُ: السيد، قال: ترى ثنانا إذا ما جاء بدأهُم وبدؤهم أن أتانا كان ثُنيانا وأبدأت من أرض إلى أخرى: أبدئ إبداءً، أي: خرجت منها إلى غيرها. والبدوءُ: مفاصل الأصابع، واحدها بدء مثل بدع. والبدأة: النصيب من الجزور. قال النمر: فمنحتُ بدأتها رقيبًا جائحًا والنار تلفحُ وجههُ بأوارها

1 / 119