مجمل اللغة لابن فارس
مجمل اللغة لابن فارس
ایڈیٹر
زهير عبد المحسن سلطان
من لبنِ الدهمِ الروقْ
حتى شتا كالزعلوقًْ
أسرع من طرف الموقْ
وطائرٍ وذي فوقْ
وكل شيء مخلوقْ
زعك: الأزعكيُّ: الرجل القصير اللئيم، وكذلك الزعكوك.
وقال الكسائي: يقال للقوم: زكعة، إذا تلبثوا ساعة.
والزعاكيكُ من الإبل: السمان، الواحد زعكوك.
قال الراجز:
تستنُّ أولاد لها زعاكيك
زعل: الزعَل: النشاط.
والزعِل: النشيط، وأزعلهُ السمن (والرعي) وهو قول الهذلي:
وأزعلتهُ الأمرعُ
(ويقال: الزعْلة من الإناث: التي تلد سنة ولا تلد لسنة)، والزعل: المتضور من الوجع والجوع أيضًا.
زعم: الزعم: القول في غير صحةٍ.
قال الله - جل ثناؤه -: ﴿زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا﴾ وزعم بالشيء، (إذأ) تكفل به.
والزعامَة: السيادة.
ويقال: إن الزعامة حظُّ السيد من المغنم، ويقال: بل هي أفضل المال.
قال لبيده:
تطير عدائدُ الأشراكِ وترًا
وشفعًا والزعامة للغلامِ
وربما قالوا: زعم في غير مزعم، أي: طمع في غير مطاع.
والزعوم: الجزور التي يشك في سمنها، فتغبط بالأيدي.
والتزعمُ: التكذبُ، (قال بعضهم: أزعم اللبن، إذا أخذ يطيب) .
زعب: الزعبُ: الدفعُ، يقال: زعبتُ له زغبة من المال.
وقال.
رسول الله - صلى الله عليه - لعمرو (بن العاص): وأزعب لك زعبة من المال.
ويقال: إن الزاعب السياحُ في الأرض، [وفي قول ابن هرمة:
يكاد يهلك فيها الزاعبُ الهادي]
وجاءنا سيل يزعبُ الوادي: (يملؤُهُ) .
والأزعبُ: ضرب من الأوتار.
والزاعبيةُ: الرماحُ.
قال الخليل:
1 / 434