مجمل اللغة لابن فارس
مجمل اللغة لابن فارس
تحقیق کنندہ
زهير عبد المحسن سلطان
عمله، (إذا) جدَّ.
وأدأبته أنا إدابا.
والدائبان: الليل والنهار.
وقال الفراء: [الدأبُ] .
أصله من داأبت، إلا أن العرب حولتْ معناه إلى الشأن، يقال: دأبٌ ودأب.
دأث: الدأثاء على وزن فعلاء: الأمة.
ودأثتُ الطعام: أكلته.
ويقال: إن الدئث الحقدُ.
و(يقال: إن) الأدآث أصول الشيء.
(قال رؤبة:
ومن أجل أدآث لها دأيتُ)
والدءاثُ على وزن دعاث: واد.
دار: الدار: القبيلة، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألا أنبئكم بخير دور الأنصار أراد بذلك القبائل.
ومن ذلك (الحديث): فلم تبق دار إلا بني فيها مسجد، أي: (لم تبق) قبيلة.
والدارُ: دار الإنسان.
والدارُة: أرض سهله تحيط بها الجبال.
وقد ذكرنا (دارات العرب) في كتاب مفرد.
والداريُّ: العطار.
[قال رسول الله (ص)] مثل الجليس الصالح كمثل الداري.
قال الشاعر:
إذا التاجر الداريُّ جاء بفازةٍ
من المسك راحتْ في مفارقهم تجري
والداري (أيضًا): الرجل المقيم في داره لا يكاد يبرحُ.
[قال:
لبثْ قليلًا يلحق الداريونْ
والأصل في ذلك كله الواو] .
دأل: الدألان: المشي بنشاط، يقال (منه): دألتُ أدأل، و(يقال: إن) الدؤلولَ: الداهية (من دواهي الدهر)، ويقال: إن الدال الختل.
والدوءَل بفتح الهمزة: قبيلة من كنانة.
والدئل في عبد القيس.
(ويقال: إنه لم يجيء اسم على فعل: غيره) .
دأم: الدأماء: البحرُ، (ويقال: تداءمت عليه الرياح، إذا توالت) .
والدأمُ مما روي عن الخليل، أن تدأم الحائط، أي: ترفعه.
ويقولون: تدأمتْ عليه الأمواج.
قال:
تحت ظلالِ الموج إذ تدأما
1 / 343