مجمل اللغة لابن فارس
مجمل اللغة لابن فارس
تحقیق کنندہ
زهير عبد المحسن سلطان
الجديدة، والشاة الدهماء: الحمراء الخالصة الحمرةِ.
دهن: دهنتهُ بالعصا دهنًا، إذا ضربته [بها] .
ودهنتُهُ بالدهان: والدهان في قوله ﷿: ﴿فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ﴾، يقال: إنه درديُّ في الزيت، ويقال: (هو) الأديم الأحمر.
والإدهان، من المداهنة، وهي المصانعة.
وقال قوم: داهنت الرجل، إذا واربتهُ وأظهرت له خلاف ما تضمر، وأدهنت (إدهانًا، إذا) غششت.
والمدهُنُ: نقوة في الجبل يستنقع فيها الماء.
ومن ذلك حديث (طهفة بن أبي زهير) النهدي (لرسول
الله صلى الله عليه وآله): نشف المدهُنُ ويبس الجعثن.
والدهين: الناقة القليلة اللبن.
قال (الشاعر):
لسانك مبرد لا عيبَ فيه
ودركَ درُّ جاذبةٍ دهينِ
وقد دهنت تدهنُ دهانة.
ودهن المطر الأرض، إذا بلها بلًا يسيرًا.
وبنو دهنٍ: (حي)، من العرب إليهم ينسب عمار الدهني.
والمدهُنُ: ما جعل فيه الدهن، وهو أحدُ ما جاء على مفْعُل مما يستعمل (باليد وأوله ميم) .
والدهناءُ: موضع وينسب إليه دهناويٌّ.
* * *
باب الدال والواو وما يثلثهما
دوى: الدوِيُّ: دويّث النحل وغيره.
والدواءُ: معووف.
ويقول: الدواء أيضًا.
[والدواءُ]: مصدر داويتُ فلانًا أداويه.
والدواة: التي يكتب منها، والجمع دِوي ودُوي.
قال (الشاعر):
عرفت الديار كخط الدُويـ
ي حبرهُ الكاتب الحميريّ
قالي أبو عبيد: جمع الداء أدواء، والدواء أدوية، والدواة دوي.
ودوى الفحل، إذا سمعت لهديره دويًا.
والمُدويُ: السحاب ذو الرعد.
ودوي يدوى، من الداء، ورجل دوٍ وامرأة دوية، و(يقال): داءت الأرض وأدأت، ودويتْ [دويً]، من الداء.
و(يقال): تركت فلانًا دوىً، ما أرى به حياة.
والدوى: الأحمق.
ودوى الطائر، إذا دار في الهواء ولم يحرك جناحيه.
قال الأصمعي: دوى في
1 / 338