254

مجمل اللغة لابن فارس

مجمل اللغة لابن فارس

تحقیق کنندہ

زهير عبد المحسن سلطان

أكثر كلام العرب إلا كديَّ الرباب فإنهم ينصبون الدال في النسب ويكسرونها في الطعام.
وقال الخليل: الإدعاءُ: أن تدعي حقًا لك أو لغيرك، تقول: ادعى حقًا أو باطلًا.
قال امرؤ القيس:
لا يدعي القوم أني أفر
والإدعاء في الحرب: الاعتزاء، وهو أن يقول: أنا فلان بن فلان.
وداعية اللبن: ما يترك في الضرع ليدعو ما بعده.
وفي الحديث: دع داعي اللبن.
ويقال: دعا الله فلانًا بما يكره، إذا أنزل به ذلك.
قال:
دعاك الله من رجل بأفعى
وتداعت الحيطان ودأعيناها عليهم.
هدمناها.
ودواعي السفر: صروفُهُ.
ولبني فلان أدعية يتداعون بها، (وهي) مثل الأغلوطة.
قال (الشاعر):
أداعيك، مستصحباتٌ مع السرى
حسان وما آثارها بجسانِ
وما بالدار دعويُّ، أي: ما بها أحدٌ.
دعق: الدعقُ: المكان الذي تطؤه الدواب فتؤثرُ فيه بحوافرها.
قال رؤبة:
في رسم آثارٍ ومدعاسٍ دعقْ
وشل إبله دعقًا، إذًا طردها.
وأغار غارة دعقًا، [إذا طردها]، وخيل مداعيق.
قال:
لا يهمون بإدعاقِ الشللْ
دعك: الدعْكُ: الدلك، يقال: تداعك الرجلان في الحرب، إذا تمرس (هذا بذاك) .
ويقال: (إن) الدعك، - على فعَل -: الرجل الضعيف، ومنه قول حسان:
وأنت إذا ما حاربوا دعكُ
دعم: دعمت الشيء دعمًا.
ويقال: لا دعم بفلان، أي: لا قوة به ولا سمن.
قال (الراجز):
ولا دعم لي لكن بليلى دعم
جارية في وركيها شحمُ
والدعامتان: خشبتا البكرة.
والدعامة: السيد، ودعْميُّ: قبيلة.

1 / 327