251

مجمل اللغة لابن فارس

مجمل اللغة لابن فارس

ایڈیٹر

زهير عبد المحسن سلطان

علاقے
ایران
سلطنتیں
بویہ خاندان
ظللتُ كأني للرماح دريئة
أقاتل عن أبناء جرمٍ وفرتِ
والذرية غير مهموزة: دابة يستتر بها الذي يرمي الصيد (ليصيده) .
[قال أبو زيد: هي مهموزة، لأنها وتدرّأ نحو الصيد، أي: تدفع] .
يقال من ذلك: أدريتُ ودريتُ وهو قول الأخطل:
(وإن كنت قد أقصدتني فرميتني
بسهمك) والرامي يصيد ولا يدري
وقال سحيم في الوجه الآخر:
وماذا يدري الشعراء مني
وقد جاوزت حدَّ الأربعينِ
ويقال: إن (حي) بني فلان ادروا مكانًا، كأنهم اعتمدوه بالغزو والغارة.
قالت (الشاعر):
أتتنا عامر من أرض رامٍ
معلقة الكنائن تدرينا
وشاة مدراة: حديدة القرنين.
وتدرت المرأة: سرحت شعرها.
ويقال: إن المدريينِ: طبْيا الشاة، وقد يستعمل في اخلاف الإبل.
قال حميد:
تجود بمدريين (قد غاض منهما
أحمُّ سواد المقلتين)
ودرأتُ الشيء، إذا دفعته.
قال الله ﷿: ﴿وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ﴾ .
وقال الشاعر:
تقول وقد درأتُ لها وضيني
(أهذا دينُهُ أبدًا وديني)
وجاء السيل درأ، إذا جاء من بلد بعيد.
والدرءُ: العوجُ، ومنه أقمت درء فلانٍ.
وطريق ذو دروءٍ، أي: (ذو) كسور وجرفة.
وفلان ذو تدرأ، أي: قوي على دفع أعدائه عن نفسه.
ودرأ (علينا) فلان، إذا طلع مفاجأة.
ودارأتُ فلانًا، (إذا) دافعتهُ.
وداريتُهُ: ختلتُهُ ولاينْتُهُ، وقد سوى أبو عبيد بينهما في باب ما يهمز وما لا يهمز.
و[يقال]: درأ البعير وأدرأَ.
أنا: أشك فيهما وذلك إذا ورم ظهره مع غدةٍ، درءً ودروءًا مهموز.
قال ابن الأعرابي.
تدريتُ الصيد، إذا نظرت أين هو ولم تره (بعد) .
ودريتهُ: ختلته (أيضًا) .
ويقال: ادرأت الناقة بضرعها فهي مذريءُ، إذا أرخت ضرعها عند النتاج.
فأما قول الراجز:
كيف تراني أذري وأدري
فإنه يقول: أفتعل من ذريت تراب المعدن، وأراد بأدري [الآخر] أختل هذه المرأة بالنظر إليها [إذا غفلت] .
و(يقال): بئر ذات درءٍ، وهو الجيد.
درب: (الدربَةُ: التجربةُ والعادة.
يقال: رجل

1 / 324