231

مجمل اللغة لابن فارس

مجمل اللغة لابن فارس

تحقیق کنندہ

زهير عبد المحسن سلطان

باب الخاء والنون وما يثلثهما
خنب: خنبتْ رجلهُ: وهنت، وأخنبتها أنا: (أوهنتها)، قال (الشاعر):
أبى الذي أخنبَ رجل ابن الصعِق
وحكى بعضهم خنب، [إذا] هلك والخنابتان: طرفا الأنف عن يمين وشمال، الواحدة خنابة.
(وتقول): أخنبتُ عليه.
أفسدت (عليه) .
خنو: الخنا من الكلام.
أفحشه، ويقال: خنا يخنو خنًا، (مقصور)، وكلام خنٍ من الخنا، وأخنى عليهم الدهر، (إذا) أهلكهم.
خبث: الحنثُ: المسترخي المتكسر، وخنثتُ السقاء، إذا كسرت شفته إلى خارج فشربت منه، فإن كسرته إلى داخل فقد قبعتهُ.
خنز: خنز اللحم.
تغيَّر، خنزًا.
خنس: الخنسُ في الأنف: انحطاط القصبة، والبقر كلها خنسٌ، والشيطان خناس، لأنه يخنس إذًا ذُكر الله - جل وعز - والخنسُ: الذهاب في خفيةٍ.
والخنسُ: النجوم تخنسُ في المغيب.
وقال قوم: لأنها تخفي نهارًا (وتطلع ليلًا)، وخنس الرجل: تأخر وأنا أخنسته.
خنص: الخنوصُ: ولذ الخنزير.
خنط.
خنطه الأمر، (إذا) كربه مثل غنظهُ، ذكره ابن دريد.
خنع: خنعت له: خضعْتُ.
وفي الحديث: إن أخنع الأسماء، أي: أذلها، وأخنعتني إليه الحاجة.
(ويقال.
إن الخنعةَ الخلاءُ ممدود) .
ويقال: لقيتُ فلانًا بخنعهٍ، أي: خلاء.
وقال (الشاعر):
لعلك يومًا أن تلاقى بخنعةٍ
فتنعبَ من واد عليك أشائمهْ
حكاها الشيباني.
ويقال: إن الخانع الفاجر، وأطلعتُ من فلان على خنعةٍ، أي: فجرةٍ، وهو الذي يقوله القائل:
ولا يرونَ إلى جاراتهم خُنُعا
وهو أشبهُ.
وخناعةُ: قبيلة.
خنف: الخنيفُ: جنس من الكتان [رديءُ]، وفي الحديث: تخرقتْ عنا الخنفُ.
والخنوف: الناقة اللينة اليدين في السير، وهي ذات خنافٍ، والخناف في الفرس: أن يهوي بحافره إلى وحشيّه

1 / 304