الفصل الأول من ذلك: مقالة أهل التشبيه القائلين بالتجسيم على حقيقة التجسيم.
والثاني: مذهب المجردين للتجسيم بالتسمية دون التشبيه بزعمهم.
والثالث: مقالة المشبهة الغالطين في التأويل، الحائدين عن التسمية بالتجسيم، فهذا اثنا عشر فصلا في أربعة فصول، تحتوي على جميع مذاهب القوم، وتتضمنها إن شاء الله، والله ولي التوفيق.
الرد على المنكرين لحدوث الأشياء:
نبدأ بجواب المنكرين لحدوث الأشياء من هذه الأصناف.
فإن سألنا سائل من أهل الدهر فقال: وما يدريكم بأن هذه الأشياء محدثة؟ ولعلها قديمة لم تزل، قيل له: علمنا حدوثها ذلك من وجوه:
صفحہ 4