حسين بن الجزري:
رحل أبوه من جزيرة ابن عمر إلى حلب وأتقن الشعر، وجمع فيه الصناعة والرقة، وكان يتردد على بني سيفا أمراء أطرابلس، وله فيهم المدائح الكثيرة، وجمع له ديوان تتداوله الأيدي وكان مغرما بشعر أبي العلاء المعري كثير الأخذ منه، وتوفي نحو سنة 1624.
شرف الدين بن حبيب الغزي:
وكان فقيها متمكنا مفسرا نحويا، وله تآليف كثيرة، منها حاشيته على كتاب الأشباه والنظائر لابن نجيم في الفقه، سماها تنوير البصائر في شرح الأشباه والنظائر، وتحريرات على كتاب الدرر والغرر في الفقه أيضا، وله كتاب سماه محاسن الفضائل بجميع الرسائل، وكانت وفاته بين سنة 1620 إلى سنة 1630.
البهاء العاملي:
ولد ببعلبك سنة 1546، ولما اشتد كاهله أخذ في السياحة فساح ثلاثين سنة، ودخل مصر وألف فيها كتابا سماه الكشكول جمع فيه كل نادرة من علوم شتى، وله مؤلفات أخرى جليلة منها التفسير المسمى العروة الوثقى والصراط المستقيم، والتفسير المسمى بعين الحياة، وتفسير آخر مسمى الحبل المتين في مزايا الفرقان المبين، ومفتاح الفلاح والزبدة في الأصول والتهذيب في النحو والملخص في الهيئة، وحواشي الكشاف للزمخشري وحواشي البيضاوي، والفوائد الصمدية في علم العربية إلى غيرها، وكانت وفاته سنة 1615.
فتح الله البيلوني الحلبي:
له تآليف بديعة، منها حاشيته على البيضاوي في الفقه، وكتاب سماه الفتح الحسوي شرح عقيدة الشيخ علوان الحموي، وكتاب آخر سماه خلاصة ما يعول عليه المسلمون في أدوية دفع الوباء والطاعون، وله مجموعات مشتملة على تعاليق غريبة، وله شعر غير قليل وتوفي سنة 1632.
نور الدين بن برهان الحلبي:
له من المؤلفات البديعة السيرة النبوية المعروفة بالسيرة الحلبية، وسماها إنسان العيون في سيرة النبي المأمون، وحاشيته على شرح القاضي زكريا وحاشية على شرح المنهاج للجلال المحلي، وحاشية على شرح الورقات للجلال المذكور، وحاشية على شرح التصريف للسعد التفتزاني، وكتاب سماه زهر المزهر وهو مختصر المزهر للسيوطي في اللغة، وشرح على شرح القطر للفاكهي، ومطالع البدور في الجمع بين القطر والشذور والفوائد العلوية بشرح شرح الأزهرية، والتحفة السنية شرح الأجرومية، وصبابة الصبابة مختصر ديوان الصبابة إلى كثير غير ذلك، وكانت وفاته سنة 1634.
نامعلوم صفحہ