============================================================
الموجودات فظن خلوا المكان من الأعيان (1) فأعترف بالأخذ فأستحق قطع اليد والقتل وحياتك من ملك تلك الجوهرة لايقنع الا باوفى درجات الحبة وهي الفناء وابويزيد (2) دل بتصريحه على محبته ولاتاثبا عن عشق (2) أنما كان وقع عليه غبار تعب الطريق بعد تحكمه في غايات درجات النهايات(4) فقال سبحاني شكر الوصول وأما بنعمة ربك فحدث وأيضا الحلاح لما وصل الى الباب (5) وطرقه ونودي ياحلاح لايد خل هذا الباب إلا من تجرد عن صفات البشرية وفنى عن سماع الأدمية فمات حبا وذاب عشقا(6) وسلم روحه لدى الباب وجاد بنفسه عند الحجاب فوقف في مقام الدهشة على أقدام الحيرة(") فلما أخرسه الفناء أنظفه السكر فقال أنا الحق فاجابه الهيبة اليوم فقطع وقتل وغدا قرب ()) ووصل، فقال لسان حاله (فما غلت نظرات (5ق نالأشراف.
(2) أبويزيد : طيغور بن عيسى البسطامي، زاهد مشهور، امتزجت سيرته بالأساطير، ولد حوالى سنة(188)، رويت عنه بعض الخوارق، توفي بمسقط رأسه سنة (261ه) ولقد ألف عنه عبد الرحمن بدوي كتاب خاص عنه . ينظرترجمة :الذهيي، المصدر السابقج13ص86؛ عطية الله ماحمد، المصدر السابق ج ص313.
() محب.
(4) ق : الغايات.
(5)ق نالدار.
(1)ق:حبا.
(2)ق: المضيعة.
(3)ق :وأدنى.
صفحہ 32