============================================================
الخلاتق(1) وصبرجميل في طلب مولاه سبحانه على مرالشدائد والبلوى ورفض كلي لكل الأشغال(2).
ثم أضيف الى مدرسة أستاذه أبي سعيد المخرمي وماحولها من المنازل والأمكتة مايزيد على مثلها وبذل الأغنياء(2) في عمارتها أموالهم وعمل الفقراء فيها بأنفسهم فكملت المدرسة المنسوبة(4) اليه الان، وكان الفراغ فيها سنة ثمان وعشرين وخمسمائة هجرية وتصدربها التدريس والتقوى (5)، وجلس بها للوعظ وقصدت بالزيارات والنذور واجتمع عنده بها من العلماء والفقهاء والصلحاء(1)، جماعة كثيرة ينتفعون بكلامه وصحبته وقصد اليه طلبة العلم من الأفاق، فحملواعنه وسمعوا منه، وأنتهت اليه تربية المريدين في العراق وأتى مقاليد الحقائق(1)
وسلمت اليه ازمة العارفين والمعارف فاصبح قطب الوقت حكما وعليما وقام بالنظر والفتوى (5) ق:الخلق.
(ثاق :الأعمال.
(7ق: أصحاب الأموال.
(4) ق المدرسةة وهي المدرسة التي أسلمها بعد أساذه المخرمي، والكائثة في باب الأزج ولقد بقى الشيخ عبد القادريد رس بها ثلاثا وثلاثين سنة بدأها سنة(528ه/1130م) حتى وفاته ولاتزال المدرسة باقية الى اليوم ولها مكتبة وفيها يخطوطات شهيرة وتعرف بالمكتبة القادرية للتقاصيل ينظر:عماد عبد السلام رؤوف، مدارس بغداد، بغداد، 1985 ص97.
(5) م التقوى: (10) م :الزهاد.
(11) ق: الحق.
صفحہ 22