============================================================
والعقل على مقدار ماسبق في ديوان نحن قسمنا . الولي، من أقتفى مواطح أقدام النبي والنبوة والولاية تتائج تختص برحمته.
قال في العقل والشرع قال رضي الله عنه: العقل والشرع نوران دخلا بأشراقهما منافذ قلب المؤمن، أمتزجا فيه إمتزاج الماء بالراح(1) واللطافة بالرياح أنطبعت أشخاص النبوة في صفاء مراة العقل كا نطباع نور الروح في ظلمة الجسد، العقول أشراك نصبت على مجاري مياه الأرواح في حدايق أسرار القلوب(1) لأصطياد طيور الحكم من جوالغيب بصياد الفكر.
3 النبوةة نور إلهي أشرق على عين العقل المضاف الى اليقين إشراقا (2) معنويا (2) صادف منها اسعداد الشروق أشعته، ولالاء نوره، أنقعل لوقوعه عليها إنفعال الظلام للصباح والاجسام للأرواح ما أفاضه جود الآلحية على بواطن (4) الصور وأسرار الهياكل، من إشراق لطفه، واضاءة أنوار سعة رحمه، أكسبها عليا ضروريا بأستحالة وجود جسم واحد في محلين، (4) م: بالخمر.
(5) م : العقول.
(2) الأشراق: الأيمان برب العالمين، فالحب قد أشرقت نفسه بحب الله فتاه في بيداء العشق الإلهي . ينظر: الجيلاني، عبد القادر ، الفتح الرباني ص125.
(4)ق :قلبيا.
(1)ق : دواخل.
صفحہ 184