============================================================
سيف (1) سطوة قهره من خالفه وناوءه، واعتصمت بجبل حمايته وثيقات عرى الاسلام، وعليه مدار آمر الدارين وبأسبابه أنيطت منازل الكونين(2) .
و التبوةة نور من انوار العزة مختومة بطابع روح القدس (2)، قوتها فعالة بالقدرة ومعناها متسع بالبهجة، وظاهرها مؤيد بافعال الله الخارقة للعادة المستمرة، وباطنها مقرون بالوحي وهي غيب روح القدس ومعنى سرالازل ونيجة سابق القدم ومشاهدة مناط معنى القدر، ومحط مدرك سرالأمروموضع الفصل بين القدم والحدوث، والوحي بدربازغ في أفق النبوة طالع من فلك الرسالة تلقيه من كلام الله عزوجل، معه روح القدس ينشرلديه مطويات العلوم وتبرز عنده مخبتات(4) الأسرار وتظهرمنه مفاتح معالم الابد، وتوخذ عنه آنباء أمور الكاثنات، وتطوى فيه مسافات مفترقات العلوم والعقول والعوالم والمعالم والشواهد والرسوم، والمؤتلف والمختلف ال و المركب والمثنى، ويكشف عن حقيقة(1) معنى وحداني وسر رباني لاينكشف بغير طريق 5 مبسلح.
(2) م نالأكوان : (4) روح القدس: وهولقب يطلق على جبريل عليه السلام كما في قوله تعالى (واتينا عيسى بن مريم البينات وأيدناه بروح القدس) [البقرة:87] . ينظر: الطبري ، جامع البيان ج عص 83؛ المدرس، عبد الكريم، مواهب الرحمن في تفسير القرآن بجه، دار الحرية للطباعة، بغداد، 1997، ص34.
(2) منخبايا.
37قس.
صفحہ 110