... وسم بالأكبر ما تأخرا وسم صغرى حيث حل الأصغر
... وسم كبرى حيث حل الأكبر
وسم عند الفقهاء المسندا
... حكما ومحكوما عليه المبتدا
وإن تكن نتيجة فسمها
... وجه الدليل في اصطلاح الفقها
-
فصل : وسموا أضرب القضية
... محصورة مهملة شخصيه
فسم ما موضوعها جزئي
... شخصية كمثل (( زيد حي ))
( وما تكون ذاتها محتمله
... للكل والبعض فتلك المهمله )
فاطرحوا المهمل والشخصيا
... مع كونه موجبا او منفيا
واستعملوا من بعد ذا المحصور
... ولفظه الحاصر سموا سورا
وهو ككل في التي كليه
... ومثل بعض في التي جزئيه
كلتا هما قسمان إما سالبه
... للحكم أو موجبة مطالبه
والسور في كلية السالب لا
... شيء وليس بعض للعكس اجعلا
أربعة مضروبة في أربعة
... لكل شكل صور مجتمعه
تشمل للمنتج والعقيم
... بمقتضى التركيب والتقسيم
وصور الأشكال أربع فقط
... محصورة لذاك بالحد الوسط
أعني به الأوسط وهو العله
... فاعرف من الفقه بذا محله
فإن يك المحمول عند الصغرى
... مع كونه الموضوع عند الكبرى
فذاك في الأشكال يلفى الأولا
... والكامل الذي عليه عولا
كأن بدا بذاته للنفس
... وغيره بالخلف أو بالعكس
وينتج الأربعة المطالب
... والغير للجزئي أو للسالب
والشرط في الأنتاج كون الكبرى
... كلية ومنع سلب الصغرى
فالأضرب التي حواها المنتج
... أربعة وغيرها لا ينتج
وعكس ذا التركيب يلفى الرابعا
... لبعده عنه وليس نافعا
وبعضهم يجعله عكسا له
... فيكتفي به ويلغي نقله
وخمسة منتجه ولا تجي
... كلية موجبة في المنتج
والثان ما الأوسط محمول لدى
... قضيتية أربع ما ولدا
إنتاجه بأن تكون الكبرى
... كلية قد خالفت للأخرى
إيجابا او سلبا وهذا الشكل لا
... ينتج إلا السلب حيثما انجلى
والثالث الذي يكون الأوسط
... بعكس هذا فيهما واشترطوا
إيجاب صغراه ولا تخلوا ترى
... إحداهما كلية مهما جرى
وكل ما ينتج هذا أبدا
... جزئية وستة قد ولدا
-
فصل ومهما كان في قضيه
صفحہ 6