وهو الكتاب عندهم بإجماع ... وسنة تواترت والإجماع
كذلك العقلي عند النظري
... منه ضروري ومنه نظري
في السمع والرؤية ثم اللمس
... والذوق والشم انحصار الخمس
وألحقوا بهذه الوجداني
... كالعلم باللذة والأشجان
ثم الذي أفاده التركيب
... تواتر والحدس والتجريب
زاد أبو المعالي والغزالي
... في قسمه قرائن الأحوال
-
القول في تسمية الألفاظ
... وحكمها نقلا عن الحفاظ
تعدد الألفاظ والمعاني
... تباين كالطير والإنسان
وعكس ذا إن استوى حيث يحل
... معناه فهو المتواطي كالرجل
وإن بدا تفاوت المذكور
... فسمه مشككا كالنور
وفي اتحاد اللفظ دون المعنى
... مشتركا يدعونه كالأدنى
وعكسه سمي بالمرادف
... مثاله كمقسم وحالف
لا باعتبار زائد في ذاته
... كالسيف والصارم من صفاته
واشترطوا في الاشتراك الوضعا
... وغير ما بالوضع نقلا يدعى
وسوف يأتي بعد ذكر النقل
... مفصلا في غير هذا الفصل
-
القول في تنوع الدلالة
... وذكر ما يلفى لها من حاله
واللفظ إما أن يدلنا على
... جميع ماله اسمه قد جعلا
أو جزئه أو لازم ما فارقه
... فأول دلالة المطابقه
والثان والثالث ذا تضمن
... وذا التزام والجميع بين
وفي التزام اللزوم يشترط
... في خارج وذهن او ذهن فقط
-
القول في التفريق بين شبهه
... وهو أكيد يحصل التنبيه به
وسم بالجزئي ما دل على
... منفرد بعينه مثل العلا
وإن يكن لا يمنع التعددا
... في الذهن فالكلي يدعى أبدا
وهبه في الخارج ذا تعدد
... أو واحدا كالشمس أو لم يوجد
وقال في المضمر عن خلاف
... بوضعه كليا القرافي
واختص في استعماله والأكثر
... من قال جزئيا يكون المضمر
والجزء ما ركب منه الكل
... والكل مجموع وذاك أصل
وما اقتضى حكما لفرد فرد
... فسمه كلية بالقصد
وما اقتضى حكما على فرد فقط
... فقد دعوا جزئية هذا النمط
-
القول في التبيين للحقائق
... بذكر مثل الضد والموافق
إن نظرت حقيقة مع أخرى
... فأربع حالاتها باستقرا
تبائن كالحي والجماد
صفحہ 3