مهربو كتب تمبكتو
مهربو كتب تمبكتو: السعي للوصول إلى المدينة التاريخية والسباق من
اصناف
رقم النصف مليون لاجئ أو نازح داخليا تقريبا من شمال مالي في عام 2012 مأخوذ من تقرير منظمة الهجرة الدولية «لمحة عن أزمة الهجرة في مالي». وفقا لمنظمة الهجرة الدولية، بحلول مارس 2013، كان ما مجموعه 175412 شخصا قد أجبروا على الفرار إلى بلدان أخرى، ونزح 260665 شخصا داخليا. قدر إجمالي عدد سكان الشمال في فترة ما قبل الأزمة بنحو 1,3 مليون نسمة.
رواية مغادرة إسماعيل ديادي حيدرة من تمبكتو هي على لسانه. وتتوافق مع ما قاله لسوزانا مولينز ليتيراس من جامعة كيب تاون، والتي عملت عن كثب على مجموعة فوندو كاتي والتي تحققت من إجلائه لأربع مخطوطات جنوبا. ووفقا لمقالها «تكوين أرشيف فوندو كاتي: مجموعة عائلية في تمبكتو»، تضمنت هذه المخطوطات مصحفا يعود تاريخه إلى عام 1482 وثلاث مخطوطات بها ملاحظات هامشية كتبها أسلاف مشهورون، على حد قول إسماعيل.
ثمة بعض التناقض في توقيت إخفاء المكتبات الأخرى. قال محمد توريه من مكتبة مما حيدرة إنه بدأ في إخراج المخطوطات من الأرفف ليلة السبت، الموافق الثلاثين من مارس، عام 2012، بعد مناقشة الأمر عبر الهاتف مع عبد القادر حيدرة، الذي كان قد وصل إلى باماكو صباح ذلك اليوم. نفى حيدرة ذلك، وقال إنه لم تنقل أي مخطوطات إلا بعد أسبوع على الأقل. كما اعترض حيدرة على توقيت محمد سيسيه فيما يتعلق بنقل مكتبة الونجري، قائلا إنها نقلت عشية الاحتلال وليس بعد ذلك. وحيث إن سيسيه كان هو من أجلى مخطوطات الونجري، فقد انحزت إلى روايته للأحداث.
صورت صحيفة «لا ديبيش» الجهادي أداما تصويرا نابضا بالحيوية في مقالتها بعنوان «الكشف عن الرجال الذين يبثون الرعب في شمال مالي»: «عرف باسم المفوض أداما؛ لأنه وفر في وقت ما الحماية لسكان المدينة من لصوص الحركة الوطنية لتحرير أزواد ... إنه تشادي الجنسية، وكان دائما ملحوظا في المدينة لأسلوبه الخاص في اللبس؛ إذ كان يضع حزام خراطيش، ويلبس سترة ناسفة، ويحمل بندقية كلاشينكوف على كتفه».
أكدت مؤسسة فورد أنها كانت بالفعل قد قدمت منحة لحيدرة لتعلم اللغة الإنجليزية في جامعة أكسفورد.
كانت لقطات الفيديو التي صورها طاقم قناة الجزيرة في يوم السبت، الموافق الرابع عشر من أبريل، والتي تظهر مكتبة مما حيدرة خاوية متاحة على الإنترنت. أشار الحساب الذي يحمل اسم
Manuscrits de Tombouctou
على الفيسبوك، والذي يديره مساعد حيدرة، بانزومانا تراوري، إلى زيارة قناة الجزيرة في منشور في الثامن عشر من أبريل، وقال إن المخطوطات كانت قد نقلت قبل ذلك الوقت: «على مستوى المكتبات الخاصة ... وتحديدا مما حيدرة والإمام ابن السيوطي اللتين تحتويان على قدر كبير من المخطوطات ... نقلت المخطوطات إلى مبان أخرى بعيدا عن المستودعات المعتادة.»
بعد عدة أيام من منعه من دخول المبنى، أبلغ عبد الله سيسيه أن أبا زيد كان مقيما بالداخل «مع رجاله». قيل لسيسيه إن أمير تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي كان معه أيضا رهائن هناك، من بينهم، لبعض الوقت، مواطنة سويسرية تدعى بياتريس ستوكلي. وفقا للمرشد السياحي باستوس، احتجزت ستوكلي لفترة وجيزة في البنك المقابل لمنزله. وأطلق سراحها، بعد دفع فدية، في يوم الثلاثاء، الموافق الرابع والعشرين من أبريل. وعادت إلى تمبكتو واختطفها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مجددا في يناير من عام 2016. (2-2) التدمير
الفقرة المقتبسة من رباعيات عمر الخيام، وهو أحد الشعراء المفضلين عند الراحل كريستوفر هيتشنز، هي إعادة صياغة قام بها ريتشارد لي جالين. (أ) مستكشف من فوق مقعده الوثير
نامعلوم صفحہ