إنْ عادَتِ الأيام لي ب " طُوَيْلِعٍ " ... أو ضمّني والظاعنينَ طريق
لأُنَبِّهَنَّ على الغرام بزَفْرَتي ... ولتطرَبَنَّ بما أَبُثُّ النوق
أنبأنا محمد بن سعيد بن يحيى الواسطي، أنشدني أبو الحسن علي بن نصر بن هارون قال أنشدني الأجل أبو الفرج بن جيا لنفسه من قصيدة: طويل
أمَا والعيونُ النُّجْلُ تُصْمي نِبَالُهَا ... وَلَمْعُ الثّنَايا كالبُروق تَخَالُها
ومُنْعطَفُ الوادي تأرَّجَ نَشْرُهُ ... وقد زارَني جُنْحِ الظلامِ خَيَالُها
لقد كان في الهِجران ما يَزَعُ الهَوى ... ولكنْ بعيدٌ في الطباع انتقالها
٢٠ - محمد بن أحمد بن سعيد بن أحمد بن زيد التكريتي
الأصل أبو البركات يعرف بالمؤيد كان له معرفة بالأدب وله شعر حسن كثير، كتب إليّ محمد بن يحيى بن سعيد الواسطي، أنشدني أبو يعلى حمزة بن سلامة التاجر مما قاله محمد بن أحمد في الويه أبا بكر النحوي لما انتقل من مذهب أبي حنيفة إلى مذهب الشافعي، وقد كان قبل ذلك حنبليًا: طويل
ومَنْ مُبْلِغٌ عَنّي الوجيهَ رسالةً ... وإنْ كان لاتُجْدي إليه الرسائلُ
تَمَذْهَبْتَ للنعمان بعدَ ابنِ حنبلٍ ... وذلك لمّا أعوَزَتْكَ المآكِلُ
1 / 52