محمد اقبال: سوانح عمری اور فلسفیانہ شاعری
محمد إقبال: سيرته وفلسفته وشعره
اصناف
سرح في هذا الجوهر، أنظر التاج في ضوء القمر. صوروا من الماء الجاري مرمره. فجمعوا الأبد هناك في لمحة.
لقد صرح عشق الرجال بالأسرار، فثقب بأهداب العين الأحجار. تجلى عشق الرجال في صوره، فأثار نغمات من آجره وحجره. وعشق الرجال عيار الجمال، يشق أستار الحسن ثم يصونه من الابتذال. جازت السموات همته، وفاتت عالم الكيف والكم عزمته. عي البيان عما شعرا فأبدى البناء من ضميره ما سترا.
العشق تصقل العقل يداه، ويخلق من الحجر مرآه.
ويختم الفصل بقوله:
الحسن بغير قهر سحر، وهو مع القهر نبوة. وقد مزج العشق الاثنين في الأعمال، وأثار عالما من الجلال في عالم من الجمال.
الفصل الثالث
مذهب إقبال في الشعر خاصة
ذكرت آنفا مذهب إقبال في الفنون عامة؛ أن لها مقصدا في حياة الناس، وأن هذا المقصد ينبغي أن يكون تقوية النفس، وأن الفن تعبير عن نفس قوية لا تحاكي الطبيعة، ولا تقلد غيرها، ولكنها تصوغ الفن من دمها ونبضها، وتؤثر به في الحياة.
وفي هذا الفصل أخص بالبيان مذهب إقبال في الشعر، وهو فرع من رأيه في الفنون عامة. وإقبال كان شاعرا نابغة. فكان، لا جرم، أكثر عناية بالشعر، ووجب على من يبين مذهب إقبال في الفنون الجميلة أن يخص الشعر بالبيان بعد الكلام في الفنون عامة.
الشعر والحقيقة
نامعلوم صفحہ