محمد اقبال: سوانح عمری اور فلسفیانہ شاعری
محمد إقبال: سيرته وفلسفته وشعره
اصناف
يقول إقبال: ذلكم سؤال يشغل الإنسان في كل عصر ولا سيما في عصرنا، والعالم كله يلتمس أساسا يبني عليه وئام الناس وسلامتهم.
ويقول:
إن الدين في أعلى صوره، ليس أحكاما جامدة، ولا كهنوتية ولا أذكارا. ولا يتيسر إلا بالدين تهيئة الإنسان المعاصر لحمل العبء الثقيل الذي يحمله إياه تقدم العلوم في عصرنا. والدين وحده يرد إليه الإيمان والثقة اللذين ييسران له اكتساب شخصية في هذه الدنيا والاحتفاظ بها في الآخرة.
ولا بد للإنسان من الارتقاء إلى تصور جديد لماضيه ومستقبله ليستطيع التغلب على المجتمع المتنافر المتصادم، ويقهر هذه المدنية التي فقدت وحدتها الروحية بالتصادم الباطني بين الدين والمطامع السياسية.
والحق أن سير الدين والعلم، على اختلاف وسائلهما، ينتهي إلى غاية واحدة، بل الدين أكثر من العلم اهتماما ببلوغ الحقيقة الكبرى.
هذه نظرة عاجلة في بعض ما حوته هذه المحاضرات. وهي جديرة بعناية من تعنيهم أحوال المسلمين في هذا العصر.
2
أثر إقبال في أفكار المسلمين
في الخمس عشرة سنة التي مضت من وفاة إقبال إلى يومنا هذا، ألفت كتب باللغة الأردية والإنكليزية في سيرته وفلسفته، وفي صلة هذه الفلسفة بالإسلام، وبيان التشابه بين إقبال وبين فلاسفة آخرين أو بين شعره وشعر غيره من كبار الشعراء. كتب في هذه الموضوعات زهاء أربعين كتابا.
وكتبت مقالات كثيرة. وتنشر في لاهور مجلة اسمها إقبال تنشر مقالات بالأردية والإنكليزية في فلسفة إقبال وشعره.
نامعلوم صفحہ