محمد اقبال: سوانح عمری اور فلسفیانہ شاعری
محمد إقبال: سيرته وفلسفته وشعره
اصناف
عبرت مع القارئ منظومتي الأسرار والرموز، واستخلصت له مقاصدهما، وأجملت له مطالبهما، ودللته بالقليل على الكثير، وبالزهرات على الروض النضير.
آثرت أن أصل التلخيص بالأدب أكثر مما أصله بالفلسفة. وكذلك أراد الشاعر أن يلبس فلسفته ثوبا من الشعر يجملها ويقربها إلى القراء.
الفصل الرابع
أوجه أخرى لفلسفة إقبال
أساس فلسفة إقبال الذاتية، تدور آراؤه على محورها، وتتفرع أفكاره من أصلها، ولكن لفلسفته أوجها كثيرة، منها ما عرفه القارئ فيما عرضت عليه من فصول المنظومتين أسرار خودي ورموز بي خودي. ومنها ما يتجلى في دواوين أخرى، ومنها ما أبانه في لغة الفلسفة لا الشعر، في محاضرات ومقالات كثيرة.
ولا يتسع المجال لتفصيل القول في أوجه فلسفة إقبال التي لم يرها القارئ فيما أسلفت من فصول هذا الكتاب. وقد تعمدت أن يكون هذا الكتاب أقرب إلى الأدب من الفلسفة، كما اختار محمد إقبال الشعر لفلسفته في معظم أصولها وفروعها.
وحسبي في هذا الفصل أن أعرض على القارئ هذا الإجمال.
ذكرت في سيرة إقبال أنه ألقى محاضرات في مدارس وحيدر آباد وعليكرة سنة 1928م. ألقاها باللغة الإنكليزية.
وهذا ثبت هذه المحاضرات: (1)
العلم والدين. (2)
نامعلوم صفحہ