(26) ونصب بالاختصاص (27) ونصب بالصرف (28) ونصب بهساةه [و"نعم"](2 و["بئس"] وأخواتها.
(49) ونصب من خلاف المضاف (30) ونصب على الموضع لا على الاسم(4) (31) ونصب من نعت نكرة(4) تقدم على الاسم (32) ونصب من النداء المضاف (10) (33) ونصب على الاستغناء وتمام الكلام 34) ونصب على النداء في الاسم المفرد المجهول(11) 35) ونصب على البنية (34) ونصب على الدعاء(12) (37) ونصب بالاستفهام 38) ونصب بخبر "كفى" مع الباء (39) ونصب للمواجهة(13) وتقدم الاسم (ظ 7] 40) ونصب على فقدان الخافض (41) ونصب بوكم" إذا كان استفهاما ()) ونصب بحمل على المعنى (43) ونصب بالبدل 44) ونصب بالمشاركة 45) ونصب بالقسم (42) ونصب بإضمار "كان" (47) ونصب بالترائي (49) ونصب بالتحثيث (48) ونصب ب "وحده" (7) زيادة من قى.
(8) ليس في ق: ونصب على الموضع لا على الاسم.
(4)ق: نعت النكرة.
(10)ق: نداء المضاف.
(11)ق: في الاسم المفرد.
(12)ق: بالدعاء.
(13): بالمواجهة.
صفحہ 3
============================================================
50) ونصب من فعل دائم بين صفتين(14) (51) ونصب من المصادر التي جعلوها بدلا من اللفظ الداخل على الخبر(ء1).
14) ص: بين صفته، وهو تحريف.
15) ليس في ق: ونصب بالتحثيث.: على الخبر: عمد المصنف في وجوه الرفع ووجوه الخفض ووجوه الجزم إلى ذكر علامات كل منها، وأورد بعد ذلك أمثلة موضحة. وليس في النسختين ذكر لعلامات النصب أو تمثيل لها. وأرى إتماما للفائدة أن أثبت ذلك: علامات النصب سنة أشياء، هي : الفتحة والألف والكسرة والياء والسكون وسقوط النون.
فالفتحة: الرجل والناس.
والألف: أباك وأخاك والكسرة: المؤمنات والمسلمات.
والياء: المؤمنين والمسلمين والمؤمنين والمسلمين .
- والسكون: لن نخشى ولن أبقى.
وسقوط النون: لن يسافرا ولن يسافروا ولن تسافري.
وقد يعذ المصنف السكون علامة من علامات النصب، كما عده من علامات الرفع في مثل: يرمي ويقضي ويغزو ريخشى (انظر "المحلى": 92 و146 و167 و179].
صفحہ 4
============================================================
(1 - النصب من المفعول به) فالنصب من مفعول [به](1): اكرمت زيدا، وأغطيت محمدا. وقد يضمرون في الفعل الهاء فيرفعون المفعول به، كقولك: زيد ضربت، وعمروشتمت، على معنى: ضربته وشتمته . فيرفع ازيده بالابتداء، ويوقع [سريع] الفعل على المضمر، كما قال الشاعر: (1) وخالد يحمد أضحابة بالحق لا يحمد بالباطل (2) [وافرا بعني : يحمده أضحابه. وقال آخر: (2) أبعت حمى تهامة بعد نجد و ما شيء حميت بمستباح(4 [وافرا يعني وحميته". وقال آخر: (3) ثلاث كلهن قتلت عمدا فأخزى الله رابعة تعود" (متقارب) [و8] يعني "قتلتهن" وقال آخر: (4) فيوم علينا ويوم لنا ويوم نساء ويوم نسره يعني "انساء فيه ونسره. ومنه قول الله جل اسمه في البقرة: منهم من كلم الله}(2)، أي: كلمة الله (17) .
(1) زيادة من قى.
(2) قائل البيت هو الأسود بن يعفر النهشلي، وليس في ديوانه وهو من شواهد المقرب لابن عصفور 8401 ومغنى اللبيب 111.
ويروى: يحمد سادتنا كما يروى: يحمد ساداتنا.
(3) قائل البيت هو جرير، انظر ديوانه 99 وهو من شواهد سيبويه 1: 45 و66 وابن الشجري في أماليه 251 و 78 و 026 ومغني اللبيب 503 و 612 و 623 والعيتي): 75 (4) قائل البيت مجهول، وهو من الخمين وهو من شواهد سيبويه 44:1 وابن الشجري 1: 326 وخزاتة الأدب 1: 177.
5) قائل البيت هو النمر بن تولب العكلي، انظر ديوانه 57.
وهو من شواهد سيبويه 1: 42.
(1) البقرة 2: 253.
(7) ليس في ق: وقد يضمرون في الفعل الهاء. كلمه الله.
صفحہ 5
============================================================
وإن هذه امتكم أمة واحدة}(12) . فإن جعل "هذا" اسما، و"ابن عمي" ، (رجنا صفته، جاز الرفع. ومثل هذا قول الراجز: (8) من يك ذا بت فهذا بتي مقيظ مصيف مشتي اعددته من نعجات ست سود جعاد من نعاج الدشت من غزل امي ونسيح بنتي(1) معناه(14): هذا بتي، هذا مقيظ (ه1)، هذا مصيف.
[طويل] وأما قول الشاعر(16) النابغة: (9) توهمت آيات لها فعرفتها لستة أغوام وذا العام سابع (17) رفع "العام" بالابتداء، و"سابع" خبره. وقال أيضا: (طويل] ه (10) فبت كأني ساورتني ضئيلة من الروقش في أنيابها السم ناقع (14) (12) المؤمنون 23: 52.
(13) يعزى هذا الرجز إلى رؤة، انظر زيادات ديوانه 189.
وهر من شواهد سيبويه 1: 122 والأخفش 37 و 356 والفراء 3: 17 وابن السراج 1: 183 وابن الشجري 2: 255 والانصاف 725 وخزانة الأدب ، : 15 والبت: كساء غليظ، وقيل: طيلسان من خز. مقيظ مصيف مشتي: يصلح للاستعمال في كل هذه الأحوال. والدشت: اسم كبش.
(14) رفع كله على معنى.
(15) ليس في قى: "هذاه من "هذا مقيظه .
(16)ق: وأما قول النابغة.
(17) قائل البيت هو النابغة الذبياني، انظر ديوانه 43.
وهو من شواهد سيبويه 1: 260 والمقتضب : 322 وابن السراج 1: 180 والمقرب 1: 247 والعيني 2: 482.
(18) قائل البيت هو النابغة الذبياني، انظر ديوانه 46 .
وهو من شواهد سيبويه 1: 261 ومغني اللبيب 30 والعيني): 73.
وساورتني: واثبتني ضييلة: حية دقيقة قليلة اللحم، وانما قال وضييلة" لأن صغرها من الكبر. سم ناقع: ثابت كامن. وفي ص: ساودتني، وهو تحريف.
صفحہ 8
============================================================
4 - النصب من الخال) والنصب من الحال قولهم: أنت جالسا أحسن منك قائما، أي : في حال جلوس وحال قيام (1) . قال الشاعر: [طويل] (11) لعمرك إني واردا عند سلعتي لأعشى، واني صادرا لبصير(1) أي : في حال وزد وحال صدر(4.
وانما صار الحال نصبا لأن الفعل يقع فيه. تقول: قدمت راكبا، و: انطلقت ماشيا، و: تكلمت قائما. وليس بمفعول في قولك: لبست الثوب، لأن الثوب ليس بحال وقع فيه الفعل، فانتصب كانتصاب الظرف حين وقع فيه الفعل. ولو كان الحال مفعولا كالثوب، لم يجز أن يعدى الانطلاق إليه، لأن الانطلاق انفعال، والانفعال لا يتعدى أبدا، لأنك لا تقول: انطلقت الرجل.
(والحال لا تكون إلا نكرة](4). والحال في المعرفة والنكرة بحالة(5) واحدة، تقول: قدم(4) علي صاحب لي راجلا. ومنه قول الله عز وجل : (قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا} (1)، نصب على الحال(4) .
(1) ق: في حال جلوسه أحسن منه في حال قيامه.
(2) لم أهتد إلى قائل البيت، ولم أعرف من أنشده من النحويين.
(3)ق: ورودي وحال صدوري. (4) زيادة من قى.
5)ق: بحال.
(1) ص: قام، وهو تحريف.
(7) مريم 19: 29.
(8) ليس في فى: ومنه قول.. على الحال.
صفحہ 10
============================================================
نصب الشرقي على الظرف، أي : هي شرقي الذار، وإذا قلت: هو شرقي الدار، وجعلته اسما جاز الرفع (4).
(9) ونصب الآخر وجنويا على معنى : هبت الريخ جنويا، وهحوران" [كامل] لا ينصرف. ومثله(10) قول لبيد: (15) فغدت كلا الفروجين تخسب أنه مؤلى لمخافة خلفها وأمامها (11) رفع وخلفهاه و وأمامها لأنه جعلهما اسمين(12)، وهما حرفا الظرف (13).
[بسيط] وقال الشاع: (16) اما النهارففي قيدوسلسلة واللئل في جوف منحوت من الساج (14) رفع "الليل و"النهار لأنه جعلهما اسما ولم يجعلهما ظرفا. وكذلك يلزمون الشيء الفعل ولا فعل، وانما هذا على المجاز، كقول الله جل وعز في البقرة: (فما ربحت تجارتهم(10)، والتجارة لا تربح، فلما كان الربح فيها، نسب الفعل اليها. ومثله: {جدارا يريد أن ينقض(16)، ولا إرادة للجدار.
(9) ليس في ق: أي... الرفع.
(10)ف: ومنه.
(11) قائل البيت هو لبيد بن ربيعة العامري، انظر ديوانه 311.
وهر من شواهد سيبويه ا: 202 والمقتضب 3: 102 و4: 341 والافصاح 335 وابن يعيش 44:2 و 129 وشذور الذهب 161.
(12) ص: اسما.
(13) ص: حرفا الطريق.
(14) قائل البيت رجل من أهل البحرين من اللصوص، انظر الكامل للمبرد 3: 41 وهر من شواهد سيبويه ا: 80 والمقتضب): 331 والمحسب 2: 184 والافصاح 134.
والساج: خشب يجلب من الهند، واحدته ساجة.
(15) البقرة 2: 16.
(12) الكهف 18: 77.
صفحہ 12
============================================================
وقال الشاعر: (طويل] (17) لقذلمتنايا أم غيلان في السرى ونمت، وماليل المطي بنائم (1) [رجز] وقال آخر: (18) فنام ليلي وتجلى همي (18)
وتقول: هومني فرسخان ويومان، لأنك تقول: بيني وسينه فرسخان .
فإذا قلت: هو مني مكان الثريا ومزجر الكلب، نصبت، لأنك لا تقول: بيني ويينه مكان الثريا، ولا "مزجر الكلب" .
وقال الشاعر: [متقارب] (19) وأنت مكانك في وائل مكان الثريا من است الجمل (14) ويسمى الظرف ظرفا، لأنه يقع فيه الفعل كالشيء يجعل في الظرف(20).
(17) قائل البيت جرير، انظر ديوانه 554.
وهو من شواهد سيبويه 1: 80 والكامل للمبرد *: 410 والمقتضب 3: 0ه1 و4: 331 والمحتسب 2: 184 والأمالي الشجرية 1: 36 و301 والإنصاف 243 والإفصاح 135 وخزانة الأدب 1: 223.
(18) هذا الرجز قائله رؤبة، انظر ديوانه 142.
وهو من شواهد المقتضب 3: 105 و4: 145 والمحتسب 2: 184 والإفصاح 13 (19) يعزى البيت إلى الأخطل، وليس في ديوانه. كما يعزى إلى عتبة بن الوغل.
وهو من شواهد سيبويه 1: 207 والمقتضب، : 350وخزانة الأدب 1 : 415.
قال سيبويه: وانما حسن الرفع ههنا لأنه جعل الآخر هو الأول، كقولك: له رأس رأس الحمار؛ ولو جعل الآخر ظرفا جان، ولكن الشاعر أراد أن يشبه مكانه بذلك المكان.
[كتاب سيبويه 1 207].
(20) "ويمي. في الظرف: جاء في ص بعد "لا ينصرف".
صفحہ 13
============================================================
8 - النصب من التفسير) والنصب من التفسير، قولهم: عنذك خمسون رجلا، نصبت "رجلا" على التفسير. قال الله عز وجل: إن هذا أخي له تشع وتسعون نقجة(1) نصب "نعجة" على التفسير. قال الشاعر: [طويل] (20) فلؤ كنت في خجب ثمانين قامة ورقيت أسباب السماء بسلم (2) نصب "قامةه على التفسير.
91- النصب من التمييز) والنصب من التمييز، قولهم: أنت أخسن الناس وفجها وأسمحهم كفا، ([يعني : إذا ميزت وجها وكفا](1)، فنصب "وجها" و"كفأ"(2) على التمييز. قال الله عز وجل في المائدة: قل هل انبئكم بشر من ذلك مثوية(2). ومثله: خير عند ربك ثوابأ وخير مردا}(4)، فنصب ["مثوبة" ولاثوابا" و"مردا" وما أشبهه](5) على التمييز.
قال جرير [ابن عطية](2): [وافر] (1) ص 38: 23.
(2) قائل البيت هو الأعشى، انظر ديوانه 94 .
وهو من شواهد سيبويه ا: 231 وابن يعيش 2: 74.
(1) زيادة من ق.
(1) ص: فنصب الوجه.
(3) المائدة*: 10.
4) مريم 19: 76.
5) زيادة من قى: (1) زيادة من قى.
صفحہ 15
============================================================
(12 - النصب ب لحتى" وأخواتها] والنصب بهحتى" وأخواتها قولهم: [لا أبرخ حتى تخرج، و: (1)] لا ت اذهب حتى تقدم، و: لن أخرج حتى تأتينا. نصبت ["تخرج"](2) و"تاتينا" و"تقدم" ب لحتى". قال الله جل وعز: لا أبرخ حتى أبلغ مجمع البحرين(3.
(1) زيادة من ق.
(2) زيادة من قى (3) الكهف 18: 10.
قال ابن الأنباري: ، ذهب الكوفيون إلى أن "حتى؛ تكون حرف نصيب ينصب الفعل من غير تقدير "ان،، نحو قولك: أطع الله حتى يدخلك الجنة، و: أذكر الله حتي تطلع الشمس. وتكون حرف خفض من غير تقدير خافض، نحو قولك: مطلته حتى الشتاء، وسؤفته حتى الصيف.
وذهب أبو الحسن علي بن حمزة الكسائي إلى أن الاسم يخفض بعدها بهالى" مضمرة أو مظهرة.
وذهب البصريون إلى آنها في كلا الموضعين حرف جر، والفعل بعدها منصوب بتقدير وأن والاسم بعدها مجرور بها.
(الانصاف: 597 و598].
صفحہ 18
============================================================
14 - النصب بالتعبب) والنصب بالتعجب قولهم: ما آخسن زئدا، و: ما آكرم عمرا. وهو في التمثال بمنزلة(1) الفاعل والمفعول به، كأنه قال: شيء حسن زئدا .
وحد التعجب: ما يجده الإنسان في نفسه عند خروج الشيء من عادته(2). وقال الكوفيون: هذا لا يقاس عليه، لأن قولهم "ما آغظم الله"، لا يجوز أن يقال(2): شيء عظم الله، فرة عليهم قولهم. وقال البصريون(4): لا يذهب القياس بحرف واحد. وقالوا لا نجعل فاعله مفعولا (و12] ولا مفعوله فاعلا، ومن شأن العرب التوسع في كل شيء * ومعنى "ما آغظم الله": ما أعظم() ما خلق الله وما آخسن ما خلق.
(1)ق: وهو بمنزلة.
(4) ليس في ق : وحد... عادته.
(3)ق: ان تقول.
(4) ق: وقيل.
5) ليس في ق: ما أعظم، وفيها: معناه ما خلق الله قال ابن برهان في معنى نحو هما أخسن زيداه: التقدير: شيء حسن زئذا جدا جدا لشت أغرفه ؛ لان التعجب لا يكون إلا مما ندر من الأحكام، ولم تعرف علته . ولذلك لما: (قالت يا ويلتا أالذ وأنا عجوز وهذا بغلي شيخا إن هذا لشييء عجيب} [هود 11: 72]، ( قالوا أتعجبين من أمر الله) [هود 11: 273، أي : لا تعجب مع معرفة العلة، وذلك أن الله قادر على ذلك، والزمن يصح خرق العادة فيه؛ لأنه زمان نبوة .
(شرح اللمع 412].
صفحہ 20
============================================================
(27) مثل القنافذ هداجون قذ بلغت نجران، او بلغت سوءاتهم مجو(" [طويل] والسوءات بلغت هجر. وقال أبو زبيد الطائي : (28) إليك إليك عذرة بعد عذرة.
وقذ يبلغ الشر السديل المشمر(" 905 [كامل] والشر قد يبلغ السديل. ومن ذلك قول الآخر: (29) كانت عقوبة ما جنيت كما كان الزناء عقوية الرجم (4) والوجه: كما كان الرجم عقوية الزنا. [الزنا يمد ويقصر، والبكاء ايضأ)(10).
(7) البيت للأخطل التغلبي، انظر ديوانه 178، وليس البيت لجرير كما ورد في السخة. وروايته في ديوان الأخطل: على العيارات هداجون قد بلغت نجران آو حذثت سوهاتهم هجر ولا مكان للاستشهاد بالبيت في هذه الرواية.
وهو من شواهد مجاز القرآن 2: 39 والأخفش 143 وجمل الزجاجي 211 والفارسي 226 والمحتسب 118:2 والأمالي الشجرية 1: 367 ومغني اللبيب والعيارات: جمع عير، وهو الحمار. والهداجون: الذين يمشون بضعف كالقنافذ.
يقول: ان قوم جرير يسرون كما تسري القنافذ اللسرقة والفجور.
(8) لا أعرف نحويا أنشده.
والعذرة: الاعتذار. السديد من الرجال: هو الذي يبتغي القصد والصواب في القول والعمل.
(4) قائل البيت هو النابغة الجعدي، انظر ديوانه 235.
وهو من شواهد مجاز القرآن 1: 378 والفراء 1: 99 والانصاف 152 .
يريد: كان الرجم عقوبة الزناء.
(10) زيادة من قى.
صفحہ 22
============================================================
(16 - النصب من نداء النكرة الموصوفة) *والنصب من نداء النكرة الموصوفة قولهم : يا رجلا في الدار، ياغلاما [ظ12] ظريفا. نصبت (ورجلا"(1) لأنك ناديت من لم تعرفه فوصفته بالظرف (2).
ونحوه قول الله تبارك وتعالى في يس: يا حسرة على العباد) (3).
قال الشاعر: [طويل] (30) فيا راكبا إما عرضت فبلغن نداماي من نخجران أن لا تلاقيا (4) [طويل] وقال آخر: (31) أيا ساريا باللئل لا تخش ضلة سعيذ بن سلم ضؤه كل بلاد(4 [طويل] وقال آخر: (1) زيادة من ق.
وبعدها سقطت ورقة من ق، من قوله : لأنك ناديت. . ولا تقعن الا وقلبك حاذر.
(2) الظرف هنا بمعنى الرقة والحسن والخفة.
(3) يس 39: 30.
(4) قائل البيت هو عبد يغوث بن وقاص الحارثي، أو مالك بن الريب التميمي.
وهو من شواهد سيبويه 1: 312 وابن السراج 1: 396 و 25ه وجمل الزجاجي 146 والخصاتص 2: 449 وابن يعيش 1: 129 والعيني 3: 42 و4: 206 وخزانة الأدب 1: 313.
قال الأعلم: الشاهد فيه نصب "راكباه لأنه منادى منكور، إذلم يقصد به قصد [هوامش الكتاب 1: 312).
راكب بعينه.
(5) قال ابن عبد رته: قال سعيد بن سلم: مدحني اعرابي فابلغ، فقال: الاقل لساري الليل لا تخش ضلة سعيد بن سلم نور كل بلاد لنا سيد اربى على كل سيد جواد شا في وجه كل جواد قال: فتأخرت عنه قليلا، فهجاني فابلغ، فقال: لكل أخي مدح ثواب علمته وليس لمدح الباهلي ثواب مدحت سعيدا والمديح مهزة فكان كصفوان عليه تراب (العقد الفريد 1: 284 و 285].
صفحہ 23
============================================================
(32) أدارا بحزوى هجت للعين عبرة فماء الهوى يرفض او يترقرق(1) [طويل] وقال آخر: (33) فيا موقدا نارا لغيرك ضوئها ويا حاطبسأ في غير حبلك تخطب(0 فنصب: راكبا وساريا وموقدا ودارا، لأنها نداء نكرة موصوفة.
[بسيط] واما قول الأعشى:.
(34) قالت هريرة لما جنت زائرها: وئلي عليك ووئلي منك يا رخجل (4) (وقول كثير](4): [بسيط] (35) ليت التحية كانت لي فأشكرها مكان يا جملا خيت يا رجل(10) فرفع "ارجل" وهو نكرة، وإنما رفعه لأنه قصده فسماه بهذا الاسم، فكانه جعله معرفة.
(2) قائل البيت هو ذو الرمة، انظر ديوانه 389.
وهو من شواهد سيبويه 1: 311 والافصاح 142 والعيني4: 236 و 79ه وخزانة الأدب 1: 311.
ادارا: يا دارا. يرفض: يسيل. يترقرق: يجيء ويذهب.
(7) قائل البيت مجهول.
وهو من شواهد همع الهوامع 1: 172 وفي الدرر اللوامع 1: 148.
قال السيوطي : لكون المنادى مفعولا به كان منصوبا، لكن انما يظهر نصبه اذا كان مضافا، نحو: يا عبدالله يا رجل سوع وشبيها به نحو: يا خيرا من زيد، وقوله: فيا موقدا نارا لغيرك ضوءها، أو نكرة غير مقصودة، كقول الأعمى: يا رجلا خذ [همع الهوامع 2: 172].
بيدي (8) قائل البيت هو الأعشى، انظر ديواته 43 .
وهومن شواهد جمل الزجاجي 153 والمحتسب 2: 213.
(4) زيادة للفصل بين الشاهدين.
صفحہ 24
============================================================
ومثله قولهم: غفرانك لا كفرانك . قال الله عز وجل في البقرة: غفرانك رينا وإليك المصير)(4)، أي اغفر لنا [رينا](10). ومثله قول الشاعر: (وافرا (49) وقارك وارتيافك في نمير فلا تعجل بالعضب اغجلالا (11) أي: توقر وترأف (12).
(و15] (9) البقرة 2: 285.
قال أبو حيان: انتصاب "غفرانك، على المصدر، وهو من المصادر التي يعمل فيها الفعل مضمرا، التقدير عند سيبويه اغفر لنا غفرانك. وقال الزمخشري "غفرانك منصوب بإضمار فعله، يقال: غفرانك لا كفرانك، أي: نستغفرك ولا نكفرك. فعلى التقدير الأول الجملة طلبية، وعلى الثاني خبرية.
وقال: وأجاز بعضهم انتصابه على المفعول به، أي: نطلب أو نسأل غفرانك. وجوز بعضهم الرفع فيه على أن يكون مبتدأ، أي: غفرانك بغيتنا.
(البحر المحيط 2: 366).
(10) زيادة من ق.
(11) لم أهتد إلى قائله، ولا أعرف تحويا أنشده.
(12) ليس في ق: أي توقر وترأف.
صفحہ 33
============================================================
271 - النصب بالصرف] والنصب بالصرف قولهم: لا أركب وتمشي، و:لا أشبع وتجوع، فلما [و17] أسقط الكناية، وهي "أنت"، نصب لأنه مصروف عن وجهه، لأن(1) معناه: لا اركب وأنت تمشي، و: لا أشبع وأنت تجوغ(2) . قال الله عز وجل: فلا تهنوا وتذعوا إلى السلم }(3) . وقوله في البقرة: ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون} (1)، معناه - والله أعلم -: وأنتم تكتمون [الحق وأنتم تدعون إلى السلم](2)، فلما أسقط "أنتم" ه وقال بعضهم: موضعه جزم على معنى "ولاتلبسوا الحق بالباطل ولا تكتموا الخق. وقال المتوكيل الكناني(2): اكامل] (28) لا تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم (7) نصب لاتاتي"(4) على فقدان "أنت".
ومن الصرف أيضا قول الله عز وجل: بلى قادرين(4)، معناه: بلى ..... لأن.
(1) ليس في ق: فلما......
(2)ق: يمني: 3) محمد 47: 35.
(4) ليس في ق من الآية: وأنتم تعلمون.
5) زيادة من ق.
(2)ق: قال الشاعر.
(7) قائل البيت هو المتوكل الليثي، انظر ديوانه 81.
والمتوكل من شعراء الحماسة، اختار له أبوتمام ثلاث قطع، وقد سكن الكوفة، وعاصر معاوية وابته يزيد.
وقد يعزى البيت إلى أبي الأسود الدؤلي أو إلى الأخطل، وهو من شواهد سيبويه 1: 424 والمقتضب 2: 16 وابن السراج في الأصول 2: 160 والموجز 80 وجمل الزجاجي 187 وايضاح الفارسي 1: 314 وخزانة الأدب 217 و4: 293.
(8) ص: بآن، وهو تحريف.
(9) القيامة 4:7.
صفحہ 42
============================================================
28 - النصب بدساة وابنس" ولانقم"] والنصب بلساغه ولابشن" ولانعم وأخواتها فهذه حروف تنصب النكرة وترفع المعرفة، تقول: بئس رجلا زئد، و: نعم رجلا محمد، نصبت "رجلا" لأنه نكرة، ورفعت "زيده و"محمده لأنهما معرفتان(1) .
قال الله تعالى: ساء مثلا القؤم الذين كذبوا باياتنا(1)، و: كبرتث كلمة(4)، نصبت ومثلا، ووكلمة، لأنهما نكرتان ومنه قوله عز وجل: وساء لهم يؤم القيامة حملا(1)، ومثله: (ومأواهم جهم وساءت مصيرا(5).
وتقول: حبذا رجلا زئد. قال الشاعر: [وافر] (70) أبو موسى فحسبك نعم جدا وشيخ الركب خالك نعم خالا(3 نصب وجدأه و"خالا، لأنهما نكرتان.
(1)ق: ورفعت زيدا لأنه معرفة.
(2) الأعراف 7: 177.
(3) الكهف 18: 5.
4) طه 20: 101.
(5) النساء: 97.
(2) قاثل البيت هو ذو الرمة، انظر ديوانه 443 .
وهو من شواهد الرضي في شرح الكافية، وقد شرحه البغدادي في خزانة الأدب .10 قال البغدادي: هو ابو موسى الأشعري الصحابي، وهشيخ الركبه أي : القافلة. وروي بدله "وزاد الركبه، ومعناه أنه لا يدع أحدا من الركب يحمل زادا لسفره، بل هو يجري النفقات على جميع من صحبه في السفر (خزانة الأدب 4: 108).
صفحہ 44
============================================================
1 29 - النصب من خلاف المضاف] والنصب من خلاف المضاف قولهم: هذا ضارب زيل، تخفض "زيده باضافة وضارب إليه، فإذا أدخلت التنوين على "ضارب خالفت الإضافة وصار كالمفعول به، فنصبت لازيدا"(1) بخلاف المضاف(2). تقول: هذا ضارب زئدا، و: مكلم محمدا، فلما أدخلت التنوين نصبت(4) . ومنه قوله تعالى(4): وتزفتا ما في ضدورهم من غل إخوانا(5)، نصب "إخوانا" للتنوين، ومجازه: من غل إخوان. وكذلك: (أريعة أيام سواء) (2)، نصب اسواع لمجيئه بعد التوين. وإن قلت: نصبت على الاستغناء جاز.
[رجزا وقال العجاج:.
(71) وكم حسونا من علاة عنس درفسه وبازل درفس مختنك ضخم شثون الراس (2..
نصب "شئون للتنوين على "ضخم"، ومجازه: ضخم شئون.
[وافر] وقال الحارث بن ظالم: (72) فما قومي بتعلبة بن سعد ولا بفزارة الشغرى رقابا (4) نصب "الرقاب لإدخال الألف واللام على "الشعرىه، لأن الآلف (بسيط واللام يعاقبان التنوين. وقال الشاعر(4): (1)ق: فاذا نؤنت وضارب نصبت زيدا. (2)ق: بخلاف الاضافة، لأنه مفعول به.
(4) ليس في ص ما بعد هذا من الفصل.
(3) نصبت للتنوين.
(2) فصلت 41: 10.
(5) الحجر15: 47.
(7) من رجز العجاج، انظر ديوانه 472 و 473 .
حسرنا: طرحنا. العلاة: الناقة الجسيمة المشرفة العنس: الشديدة الصلبة.
الدرفسة: العظيمة الموئقة المحتنك: الذي قد تمت سنه وعظمت هامته. ضخم شثون الراس: ضخم الرأس وأصوله.
(8) قائل البيت هو الحارث بن ظالم المري.
وهو من شواهد سيبويه ا : 103 والمقتضب) : 161 والانصاف 133 وابن يعيش 6: 89 والعيني 3: 109.
(9) ق: وقال الراجز.
صفحہ 45
============================================================
(73) ليست من السود أعقابأ إذا انصرفت ولا تبيغ بشطي مكة البرما(10) نصب "أعقابا" لإدخار الآلف واللام على "السود".
[رجز] وقال رؤبة: (74) الحون بابا والعقور كلبا (11) نصب "بابا" و"كلباهلإدخال الألف واللام على "الحزن" و"العقور).
وتقول: هذا حسن وجها، فإذا أدخلت الألف واللام نصبت أيضا "وجها"، تقول: هذا الحسن وجها، و: هذا حسن الوجه، تنصب على [وافر] خلاف المضاف. وأما قول النابغة: (75) ونأخذ بعده بذناب عيش أجب الظهرليس له سنام (12) فإنه نوى التنوين في "أجب"، و"أجب" لا ينصرف لأنه على "أفعل".، ونصب "الظهره على أنه نوى التنوين في "أجبه، كما تقول: مردت بحن الوجة، فنصب على خلاف المضاف.
(10) قائله النابغة الذبياني، انظر ديوانه *10.
أنشد ابن منظور عجزه في لسان العرب - برم.
قال ابن السكيت: ويروى "ولا تبيع بجنبي"، يريد أنها ليست ممن تتبذل وتبيع وتشتري، لها من يكفيها. والبرم: قدور من حجارة.
(11) انظر ديوان رؤبة 15.
وهو من شواهد سيبويه 1: 103 والأشموني 3: 14 والعيني 3: 607 وخزانة الأدب 3: 480.
قال الأعلم: الشاهد فيه نصب "باب" و "كلب" على قولك: الحسن وجها.
وصف رجلا بغلظ الحجاب ومنع الضيف، فجعل بابه حزنا وثيقا لا يستطيع فتحه، وكلبه عقورا لمن حل بفنائه طالبا لمعروفه : (12) قائله النابغة الذبياني، انظر ديوانه 232 .
وهو من شواهد سيبويه 1: 100 والأخفش،6 والفراء 2: 409 و 3: 24 والمقتضب 2: 179 والانصاف 134 وخزانة الأدب 4: 95.
وذناب كل شيء: طرفه. أجت الظهر: المقطوع السنام من ظهره. وانما أراد: أجت ظهرا، فنصب مع الألف واللام.
صفحہ 46
============================================================
[طويل] وقال آخر: (83) وبالجشم مني بينا إن نظرته شحوب، وإن تستهدي العين تشهد(1) (وافر] نصب "بينا"(2) لأنه نعت نكرة مقدم . وقال آخر: (84) هشام ابن الخلائف قذ طوتني ببايك سبعة عذدا شهر يرا واقفان وصاحبيه الما يان ان يثم البعير(، أراد: بعيرا صاحبيه واقفان، فقدم وأخرره) .
(ظ18] واما قول الله جل ذكره: (خاشعة أبصارهم}(1)، فإنه نصب على الحال، أي: يخرجون بتلك الحال.
(2) قائل البيت مجهول.
أتشده سيبويه 1: 276، وهو من شواهد الأشموني 2: 57 والعيني 3: 147.
قال الأعلم: الشاهد فيه تقديم "بين" على "شحوب"، ونصبه على الحال.
يقول: شحوبي وتغر جسمي لما أقاسيه من الوجد بك بين ظاهر، فان نظرت الي واستشهدت عينيك على ما أدعيه عندك تبينت ذلك تبين الحق بالشاهد.
(7)ق: نصب "شحويا بينا".
(8) لم أهتد إلى قائل البيتين، ولا أعرف نحويا أنشدهما.
والخلائف: جمع "خليفة"، وهو الذي يستخلف ممن قبله، وخلفاء: جمع خليف. وأما سيبويه فقال: خليفة وخلفاء كسروه على فعيل، لأنه لا يكون الآ للمذكر. وأنى الشيء يأني: حان وأدرك وبلغ غايته .
(9) ليس في ق: وقال اخر: هشام.... وأخر.
(10) القلم 68: 43 والمعارج 44:70.
صفحہ 50
============================================================
32 - النصب بالنداء المضاف) والنصب بالنداء المضاف قولهم: يا زيد بن عبدالله، نصبت هزيد، لأنه نداء مضاف، ونصبت "ابن لأنه بدل من "زيده، وخفضت "عبدالله" باضافة "ابن" إليه.
وقد ينادي العرب(1) بغير(2) حرف النداء، يقولون: زيد بن عبدالله (3، على معنى : يا زئد بن عبدالله (4) . قال الله جل ذكره في سورة بني إسرائيل: ذرية من حملنا مع نوح}(4)، بمعنى : يا ذرية [من حملنا](6) .
ولا يفصل بين المضاف والمضاف إليه، لأنه (2) لا يقال: جاء غلام اليوم زئد، ولكن: جاء غلام زئد اليوم (4)، و: جاء اليوم غلام زئد. وقد [سريع] جاء(4) في الشعر مفصلا، قال عمرو بن قميئة(10): 85) لمارأت ساتيد ما استعبرت لله در - اليوم- من لامها(11) (1)ق: وقد ينادى (2) ق وص: بغير، والأولى أن يقال "بلا"، لأنه أدق.
(3)ق: زيد بن محمد.
(4) ليس في ق: على معنى:... عبدالله.
(5) الاسراء 3:17.
(6) زيادة من قى.
(7) ليس في ق: لأنه.
(8) ليس في ق: جاء..... اليوم .
(9)ق: وجاء.
(10) ص: وقال الشاعر.
(11) قائل البيت هو عمرو بن قميئة البكري [انظر ديوانه 12]، ويلقب بالضائع. وهو شاعر قديم من رهط طرفة بن العبد، كان مع حجر والد امرئ القيس، فلما خرج امرؤ القيس إلى الروم صحبه، واياه عنى امرؤ القيس بقوله: بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه وأيقن أنا لاحقان بقيصرا فقلت له: لا تبك عينك انما نحاول ملكا أو نموت فنعذرا (انظر الشعر والشعراء 376 و 377) =
صفحہ 51