مہذب فیما وقع فی القرآن من المعرب

جلال الدين السيوطي d. 911 AH
3

مہذب فیما وقع فی القرآن من المعرب

المهذب فيما وقع في القرآن من المعرب

تحقیق کنندہ

التهامي الراجي الهاشمي

ناشر

مطبعة فضالة - بإشراف صندوق إحياء التراث الإسلامي

پبلشر کا مقام

المشترك بين المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة

غيرت بعضها بالنقص من حروفها واستعملتها في أشعارها ومحاوراتها حتى جرت مجرى العربي الفصيح، ووقع بها البيان، وعلى هذا الحد نزل بها القرآن. وقال آخرون: (كل هذه الألفاظ عربية صرفة، ولكن لغة العرب متسعة جدًا، ولا يبعد أن تخفى على الأكابر الجلة وقد خفي على ابن عباس ﵄ معنى فاطر) . قال الشافعي ﵀ في الرسالة: (لا يحيط باللغة إلا نبي) . وقال أبو المعالي شيدلة: (إنما وجدت هذه الألفاظ في لغة العرب لأنها أوسع اللغات وأكثرها ألفاظًا، ويجوز أن يكونوا سبقوا إلى هذه الألفاظ) . وذهب آخرون إلى وقوعه فيه. وأجابوا عن قوله تعالى: (قُرآنًا عَرَبيًا) بأن الكلمات اليسيرة غير العربيه لا تخرجه عن كونه عربيًا فالقصيدة الفارسية لا تخرج عنها بلفظة فيها عربية،

1 / 59