مہذب
المهذب في اختصار السنن الكبير
تحقیق کنندہ
دار المشكاة للبحث العلميِ، بإشراف أبي تَميم يَاسر بن إبراهيم
ناشر
دار الوطن للنشر
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
اصناف
١٨٧ - معقل بن عبيد الله (م) (١)، عن أبي الزبير، عن جابر، عن أبي هريرة: أنه أخبره أن النبي ﷺ قال: "إذا استيقظ أحدكم فليفرغ على يده ثلاث، غرفات قبل أن يدخل يده في إنائه، فإنه لا يدري فيمَ باتت يده".
١٨٨ - وقال عبد الرحمن بن يعقوب: عن أبي هريرة: "فليفرغ على يديه من الماء".
١٨٩ - زائدة (د س) (٢)، عن خالد بن علقمة، عن عبد خير، عن عليّ قال: "صلى عليٌ الفجر ثم دخل الرَحْبة (٣) ودخلنا معه، فدعا بوضوء، فأتاه الغلام بإناء فيه ماء وطست، فأخذ الإناء بيمينه، فأفرغ على يده اليسرى ثم غسلهما جميعًا، ثم أخذ الإناء بيمينه فأفرغ على يده اليسرى ثم غسلهما جميعًا فغسل كفيه ثلاثًا قبل أن يدخلهما في الإناء" وفيه: "من أحب أن ينظر إلى وضوء رسول الله فهذا كان طهوره".
قلت: تابعه أبو عوانة، ورواه جماعة عن شعبة فقال: عن مالك بن عرفطة، وإِنما هو خالد بن علقمة.
١٩٠ - عبيد الله بن أبي زياد (د) (٤)، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، عن أبي علقمة "أن عثمان دعا بماء فتوضأ، فأفرغ بيده اليمنى على اليسرى، ثم غسلهما إلى الكوعين ثم تمضمض واستنشق ثلاثًا، ثم ذكر الوضوء ثلاثًا قال: ومسح برأسه ثم غسل رجليه. وقال: رأيت رسول الله ﷺ توضأ مثل ما رأيتموني توضأت".
قال المؤلف: هذا الغَسْل عندنا سنة، وبه قال عطاء وابن سيرين وأصحاب ابن مسعود.
١٩١ - إسماعيل بن جعفر، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة يرفعه "إذا قام أحدكم من النوم فليفرغ على يديه الماء قبل أن يدخلهما الإناء، فقال له قيس الأشجعي: فإذا جئنا مهراسكم هذا فكيف نصنع به؟ فقال أبو هريرة: أعوذ بالله من شرك". قال الأصمعي: المهراس: حجر منقور مستطيل عظيم كالحوض يتوضأ منه الناس لا يقدر أحد على تحريكه.
(١) مسلم (١/ ٢٣٣ رقم ٢٧٨). (٢) أبو داود (١/ ٢٨ رقم ١١٢)، والنسائي (١/ ٦٧ رقم ٩١) مختصرًا. (٣) بفتح الراء المهملة وسكون الحاء المهملة: محلة بالكوفة (القاموس، مادة: رحب). (٤) أبو داود (١/ ٢٧ رقم ١٠٩).
1 / 50