281

مہذب

المهذب في اختصار السنن الكبير

ایڈیٹر

دار المشكاة للبحث العلميِ، بإشراف أبي تَميم يَاسر بن إبراهيم

ناشر

دار الوطن للنشر

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

اصناف

قلت: نعلم بالضرورة أن أهل الحجاز أكثر الناس عرقًا لشدة حرهم، ويتيقن أنه ما غسل أحد منهم ثوبه من عرقه، وقد كان النبي ﷺ يشتد عرقه من ثقل الوحي، وما غسله أصلا.
بصاق الإنسان ومخاطه
١٠٩٦ - الثوري (خ) (١)، عن حميد، عن أنس قال: "بزق رسول الله ﷺ في ثوبه - يعني وهو في الصلاة".
يزيد بن هارون، ثنا حميد، عن أنس "أن رسول الله ﷺ رأى نخامة في قبلة المسجد فحكها بيده، ورئي في وجهه شدة ذلك عليه وقال: إن العبد إذا صلى فإنما يناجي ربه فيما بينه وبين القبلة، فإذا بصق أحدكم فليبصق عن يساره أو تحت أو يفعل هكذا. ثم بزق في ثوبه ودلك بعضه ببعض. وأرانا حميد" (٢).
١٠٩٧ - عوف (خ م) (٣)، عن أبي رجاء، عن عمران: في ذكر مزادتي المشركة وفيه: فمضمض ﷺ في الماء وأعاده في أفواه المزادتين، ثم أوكأ أفواههما، وأطلق العزالي، ثم قال للناس: اشربوا واستقوا".
١٠٩٨ - قبيصة، ثنا سفيان، عن إسماعيل، عن قيس، عن جرير "أنه كان يأمر أهله يتوضئون بفضل سواكه".
طهارة عرق الدواب ولعابها
١٠٩٩ - مالك بن مغول (م) (٤)، عن سماك، عن جابر بن سمرة قال: "خرج رسول الله في جنازة أبي الدحداح، فلما رجع أتي بفرس معروري (٥) فركبه ومشينا معه".

(١) البخاري (١/ ٤٢٠ رقم ٢٤١).
(٢) كتب بحاشية "الأصل": صحيح.
(٣) سبق تخريجه.
(٤) مسلم (٢/ ٦٦٤ رقم ٩٦٥).
وأخرجه أيضًا النسائي (٤/ ٨٥ رقم ٢٠٢٦).
(٥) فرس معرور: أي لا سرج عليه ولا غيره. واعرورى فرسه إذا ركبه عُريًا. النهاية (٣/ ٢٢٥).

1 / 258