مہذب
المهذب في اختصار السنن الكبير
تحقیق کنندہ
دار المشكاة للبحث العلميِ، بإشراف أبي تَميم يَاسر بن إبراهيم
ناشر
دار الوطن للنشر
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
اصناف
٤٥١ - معاوية بن هشام (د) (١)، عن يونس بن الحارث، عن إبراهيم بن أبي ميمونة، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ قال: "نزلت هذه الآية في أهل قباء: ﴿فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا﴾ (٢). قال: كانوا يستنجون بالماء، فنزلت فيهم هذه الآية".
٤٥٢ - ابن إسحاق، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس: " ﴿فِيهِ رِجَالٌ﴾. قال: لما نزلت بعث رسول الله إلى عويم بن ساعدة. فقال: ما هذا الطهور الذي أثنى الله عليكم به؟ فقال: يا نبي الله، ما خرج منَّا رجلٌ ولا امرأة من الغائط إلا غسل دبره- أو قال: مقعدته- فقال النبي ﷺ: ففي هذا". روينا عن حذيفة "أنه كان يستنجي بالماء إذا بال". وعن عائشة قالت: "من السنة غسل المرأة قبلها".
الجمع بين الحجر والماء
٤٥٣ - ابن شابور (ق) (٣)، حدثني عتبة بن أبي حكيم، عن طلحة بن نافع أنه حدثه قال: حدثني أبو أيوب وجابر وأنس بن مالك "أن هذه الآية لما نزلت: ﴿فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ﴾ (٢) فقال رسول الله ﷺ: "يا معشر الأنصار، إن الله قد أثنى عليكم خيرًا في الطهور، فما طهوركم هذا؟ قالوا: يا رسول الله، نتوضأ للصلاة، ونغتسل من الجنابة فقال: فهل مع ذلك غيره؟ قالوا: لا، غير أن أحدنا إذا خرج من الغائط أحب أن يستنجي بالماء. قال: هو ذاك، فعليكموه".
٤٥٤ - ابن أبي عروبة وغيره (٤)، عن قتادة، عن معاذة، عن عائشة: "مرن أزواجكن أن يغسلوا عنهم أثر الغائط والبول؛ فإني أستحييهم، وكان رسول الله يفعله".
(١) أبو داود (١/ ١١ رقم ٤٤). وأخرجه أيضًا الترمذي (٥/ ٢٦٢ رقم ٣١٠٠)، وابن ماجه (١/ ١٢٨ رقم ٣٥٧) وقال الترمذي: هذا حديث غريب من هذا الوجه. (٢) التوبة: آية ١٠٨. (٣) هكذا رقم المصنف فوق ابن شابور -وهو محمد بن شعيب بن شابور- والذي عند ابن ماجه من طريق صدقة بن خالد عن عتبة بن حكيم (١/ ١٢٧ رقم ٣٥٥). (٤) وغيره: يعني همامًا وأبا عوانة.
1 / 115